باتت إدارة شباب جيجل قاب قوسين أو أدنى من إنهاء عملية الإستقدامات وغلق القائمة النهائية وذلك بعد ضمانها خدمات عدد آخر من اللاعبين سهرة الثلاثاء بعدما نسجت على ذات المنوال خلال سهرتي الأحد والإثنين من خلال الإتفاق مع مالايقل عن عشرة لاعبين في ظرف يومين فقط من بينهم عدد من لاعبي الموسم الماضي . ويمكن اعتبار يوم الثلاثاء الأنجح في مسار مفاوضات الإدارة الجديدة للنمرة مع اللاعبين القدامى والجدد ، حيث تمكنت هذه الأخيرة خلال هذه الجلسة من إقناع ما لا يقل عن ستة لاعبين بالتوقيع ويتعلق الأمر بكل من بوزار وبوثرية اللذين حملا ألوان الفريق الموسم الماضي ووافقا على التجديد ، إضافة إلى اللاعب السابق لشباب حي موسى عبدو وكذا سيفور الذي حمل ألوان النمرة بدوره في سنوات سابقة وفضل أن يعود مجددا إلى حضن الفريق الأم بعد خوضه لتجارب عدة مع فرق من الضاحية الشرقية .قد ارتفع تعداد اللاعبين الذين تفاوضوا وأعطوا موافقتهم النهائية على حمل القميص الأخضر إلى حدود سهرة الثلاثاء الى (15) لاعبا حسب رئيس النادي جمال باعوز الذي لمّح إلى احتمال غلق القائمة قبل عطلة نهاية الأسبوع أو بالأحرى قبل يوم الجمعة خصوصا وأن العدد الذي ذكره الرئيس لا يدخل ضمنه اللاعبون الشبان الذين تقرر ابقاءهم في صفوف الفريق ، علما وأن الإدارة الجيجلية برمجت لقاءات مع أربعة لاعبين آخرين سهرة أمس الأربعاء وهو ما قد يرفع تعداد المنضمين إلى التشكيلة وإن كان لا أحد من هؤلاء وقع بشكل رسمي إلى غاية أول أمس الثلاثاء .وعلى ذكر اللاعبين الشبان الذين قررت إدارة النمرة الاحتفاظ بهم بعد تألقهم الكبير الموسم الماضي وجبت الإشارة إلى أن إدارة باعوز دونت أسماء خمسة من هؤلاء في القائمة النهائية للاعبي الموسم الماضي الذين سيتم التجديد لهم وأغلبهم من لاعبي الأواسط الذين تألقوا مع الفريق الثاني وتوجوا معه بلقب بطولة هذا الصنف كما بلغوا المباراة النهائية للبطولة الجهوية للبلاي أوف في صورة نيمور وبرطولي اللذان يتصدران قائمة الشبان الذين ضمنوا مكانة في تشكيلة الموسم المقبل . من جهة أخرى وقصد قطع الطريق أمام أي تراجع للاعبين الذين أعطوا موافقتهم على التوقيع طلبت إدارة باعوز من اللاعبين الذين تفاوضوا معها الى حدود يوم الثلاثاء إحضار وثائقهم يوم الأربعاء من أجل التوقيع الرسمي على عقد الالتحاق بالتشكيلة الخضراء وهو الإجراء الذي تهدف من ورائه الإدارة الى قطع طريق الرجعة أمام هؤلاء وضمان خدماتهم بشكل نهائي خصوصا وأن العديد منهم مازالوا مطلوبين من فرق أخرى سيما من الجار شباب حي موسى.