أبدى أمس عقب إعلان القائمة الاسمية للمستفيدين من السكن الاجتماعي مواطنو بلدية الشمرة ارتياحا كبيرا من القائمة التي ضمت 224 مستفيدا من السكن الاجتماعي الذي تزامن والدخول الاجتماعي، حيث جرت العملية في ظروف جد عادية ميزها تعزيز أمني، تحسبا لأي طارئ، وهو ما لم يسجل على الإطلاق، حيث كانت القائمة مرضية للمواطنين الذين اطلعوا عليها عقب تعليقها بمختلف المؤسسات العمومية على مستوى البلدية، حيث تضاف هذه الحصة من السكن الاجتماعي الى حصة 120 وحدة كانت السلطات قد وزعتها بدائرة الشمرة لفائدة مواطني بلدية بولهيلات التابعة لها منذ أسبوع، بعد دراسة كافة الملفات المودعة، وحسب رئيس دائرة الشمرة الذي كان يترأس لجنة السكن ايدير مدباب، فان المستفيدين قد تمت دراسة ملفاتهم وانتقائهم من بين 2400 ملف منها 1600 على مستوى بلدية الشمرة والباقية ببلدية بولهيلات، في انتظار استكمال أشغال إنجاز حصة أخرى متكونة من 90 مسكنا ببلدية بولهيلات و150 وحدة اخرى بذات الصيغة ستوزع ببلدية الشمرة والتي عرفت بها الاشغال تقدما كبيرا بلغ حوالي 80 بالمائة ومن المنتظر أن توزع خلال في القريب العاجل، وحسب ما كشف ذات المتحدث لآخر ساعة فان عملية دراسة الملفات على مستوى البلديتين قد جرت في أجواء سادتها الشفافية وكذا إشراك المواطن سيما أعيان المنطقة في أحقية المستفيدين واتخاذ معايير واضحة للاستفادة على غرار التقصي حول ما إذا كان مودعو الملفات قد استفادوا من إعانات أو سكنات بصيغ أخرى، وكذا تخفيف الضغط على العائلات التي تشهد معانات بخصوص السكن أين تجتمع أكثر من عائلة في مسكن واحد، وغيرها من الأولويات التي تمت مراعاتها في هذا الخصوص، لتكون بذلك دائرة الشمرة قد حققت قفزة نوعية في مجال السكن سيما ما تعلق بالبناء الريفي الذي خطى هو الاخر خطوة نوعية جراء الطلبات المتزايدة عليه والتي لبت مطلب ما يفوق 95 بالمائة من المواطنين على غرار قرية زكار الكواشية التي تضاعف عدد السكنات بها الى 400 سكن منها 200 متعلقة بالبناء الريفي من خلال المجمعات الكنية الاربعة التي تم تهيئتها وجارية الاشغال بها من طرف أصحابها، رئيس دائرة الشمرة وفي لقائنا به كشف ان دائرة الشمرة قد استفادت خلال الخماسي الأول 2005/2009 من حصة 415 سكنا ريفيا، 58 بصيغة التساهمي، و280 سكنا اجتماعيا، فيما سجل خلال الخماسي الثاني 2010/2014 1015 سكنا ريفيا، 220 بصيغة الترقوي منها 80 وحدة ببلدية بولهيلات، و590 سكنا اجتماعيا بمجموع 2578 وحدة سكنية بمختلف الأنماط، إذ بات فيها البناء الريفي الاكثر مطلبا والأكثر نجاحا من خلال الطلب المتزايد عليه، خصوصا والنزوح الريفي إذ مكن من إعادة مواطني القرى والمشاتي النائية إلى أراضيهم بعد النزوح الريفي الذي عرفته المنطقة خلال العشرية السوداء ومن ذلك منطقة القنطاس التي عرف بها البناء الريفي هي الأخرى نجاحا وإقبالا كبيرا من طرف السكان، ساهم في زيادته فتح المسالك الريفية وكذا مخطط التنمية الريفية المندمجة على مستوى الدائرة من خلال مخططين على مستوى بلدية بولهيلات و09 ببلدية الشمرة