سيفرج قبل نهاية الأسبوع الجاري على قائمتي السكن الاجتماعي بكل من بلدية واد العنب والتريعات التابعتين لدائرة برحال بولاية عنابة، حيث تضم قائمة واد العنب 830 مستفيدا ، وقائمة بلدية التريعات 328 مستفيدا.كشف رئيس بلدية واد العنب لآخر ساعة أنهم سيقومون بالإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي التي تضم 830 مستفيدا ، قبل نهاية الأسبوع الجاري ،وذلك بعد أن انتهت الجهات المختصة على مستوى بلدية واد العنب من إعداد القوائم الخاصة بتوزيع السكنات الاجتماعية، هذا واضح ذات المسؤول أن 830 سكنا اجتماعيا سيستفيد منها سكان واد العنب مركز بحصة 206سكن، ليليها سكان حي ذراع الريش بحصة 211 سكنا اجتماعيا، كما سيستفيد طالبوا السكن بحي العايب عمار وواد زياد بحصة 170 سكنا ، وسكان خرازة سيستفيدون من حصة 230 سكنا اجتماعيا التي سيعلن عن قوائمها خلال اليومين القادمين، وتبقى القائمة التي سيفرج عنها ليست قائمة نهائية حسب ذات المتحدث ، بل هي معرضة للطعون والحذف والزيادة، هذا وقد كشف رئيس المجلس الشعبي لبلدية واد العنب ل آخر ساعة في تصريح سابق أنهم اتخذوا كل الإجراءات اللازمة من أجل أن تتم عملية الإعلان في أحسن الظروف، وفي ذات السياق كشف رئيس المجلس الشعبي بالتريعات أنهم سيفرجون يوم الأربعاء القادم عن قائمة 328 مستفيدا من السكن الاجتماعي بإقليم البلدية، وذلك بعد أن انتهت لجنة الدائرة التي حاولت قدر الإمكان أن تمس جميع سكان أحياء بلدية التريعات أثناء دراستها للملفات ، مشيرا في ذات الوقت أنه تم التوازن بين كل طالبي السكن الاجتماعي عبر كامل أحياء البلدية والذين تتوفر فيهم الشروط القانونية للحصول على سكن اجتماعي ، حيث أن اللجنة قامت بدراسة جميع الملفات المودعة لطالبي السكن الاجتماعي منذ سنة 1999 الى غاية سنة 2013، وحاولت قدر الإمكان إرضاء جميع العائلات لاسيما و أن كل عائلة لديها طلبان أو أكثر منحت لها سكنا اجتماعيا، هذا ويشمل توزيع السكنات سكان كل من حي التريعات مركز ، حي بن سالم ميلود، حي عميرات مسعود، حي بن مرابط عثمان، حي بوشاشية، حي عين الوحش، أما فيما يخص البناء الريفي فقال مير التريعات أن اللجنة المكلفة بذلك اختارت أرضية لبناء 200 لسكن ريفي ، مما سيتيح فرصة أخرى للمواطنين من الاستفادة من السكن، وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الولائية وعدت حسب ما كشف عنه مير التريعات بحصة سكنية أخرى شهر سبتمبر المقبل بذراع الريش في حالة ما مرت عملية الإعلان عن القوائم في هدوء دون احتجاجات.