أبدى المستفيدون من قروض الوكالة الوطنية للقرض المصغر «أنجام» استياءهم من الطريقة التي تتعامل بها معهم هذه الأخيرة وذلك بعد أن أعاد لهم وكلاء السيارات صكوك الدفعة الأولى بحجة عدم توفير السيارات. وأكد المستفيدون من قروض لاقتناء سيارات للنشاط بها في مجال «التاكسي» بأن وكالة «أنجام» أدارت لهم ظهرها ولم تكلف نفسها على مدار الأشهر الماضية عناء العمل على حل مشاكلهم التي يعزف فيها عشرات من المستفيدين عبر كامل التراب الوطني حيث كشف ممثلون عنهم ل « آخر ساعة» بأنهم راسلوا وزارة التضامن الوطني بهدف التدخل لدى الوكالة التابعة لها لحل المشكل إلا أنها لم تحرك ساكنا كما أن نواب البرلمان الذين تواصلوا معهم لم يكلفوا نفسهم عناء طرح مشكلهم على الجهات الوصية والعمل على حلها وأوضح المصدر بأن الوكالة تريد دفعهم من أجل التخلي عن هذه القروض إلا أن يرفضون ذلك لأن كل آمالهم كانت معلقة على مشروع «التاكسي» وأشار المصدر أنهم يعتزمون العودة للضغط على وكالة «أنجام» مع الدخول الاجتماعي هذا وقام وكلاء السيارات قبل حوالي السنة بالتخلي عن أصحاب مشاريع «أنجام» وذلك بعد توقف تدفق السيارات إلى الجزائر بسبب السياسة الجديدة التي اتبعتها الحكومة للحد من الاستيراد حيث تحصي ولاية عنابة حوالي 50 مستفيدا من قروض مصغرة لشراء سيارات والنشاط بها في مجال «التاكسي» أغلبهم تحصل على القروض قبل حوالي السنتين والنصف وهم الآن ينتظرون التفاتة من المديرية العامة لحل المشكل لأن المصاريف ما تزال تلازمهم رغم أنهم لم يباشروا نشاطهم باعتبار أن الوكالة اشترطت عليهم عقدا بين استئجارهم لرخصة استغلال سيارة أجرة لمدة سنتين وهو ما كلفهم دفع مبلغ يفوق 20 مليون سنتيم، كما أن مصالح الضرائب والضمان الاجتماعي تلاحقهم وأكد المستفيدون بأنهم مستعدون لقبول الحصول على سيارة «رونو سيمبول» المركبة محليا.