رفض الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي" أحمد أويحيى" الخوض في الاتهامات التي وجهها أمين عام الآفلان " عمار سعداني " إلى الجنرال المتقاعد محمد مدين المدعو"توفيق" ورئيس الحكومة الأسبق "عبد العزيز بلخادم" لكنه في المقابل رد بطريقة غير مباشرة على خوض "سعداني " مجددا في موضوع تشكيل الحكومة من الأغلبية قائلا" إن الرئيس بوتفليقة هو المخول الوحيد لتشكيل الحكومة . وبخصوص الوضع الصحي لرئيس الجمهورية " عبد العزيز بوتفليقة " قال إن الرئيس يسير أمور البلاد بصغيرتها وكبيرتها.كما كشف "احمد أويحيى" خلال ندوة صحفية بمقر الحزب ببن عكنون أمس السبت أن ملف ضباط فرنسا في إشارة ضمنية الى تصريح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني " عمار سعداني " يوم الأربعاء الفارط من بين الأوراق التي يتم توظيفها في السياسة من قبل الطبقة السياسية في الجزائر حيث قال في سوق السياسة هناك أوراق توظف ومن بينها ملف ضباط فرنسا. مؤكدا بان رئيس الجمهورية الاسبق المرحوم هواري بومدين استعان بضباط فرنسا لبناء جيش وطني شعبي .كما قال" أويحيى" : انا لست معلقا سياسيا ولا رياضيا تجاه أي تصريح للأمين العام للأفلان أوغيره " في رده على الصحافة التي دعتها الى توضيح موقفه من تلك الاتهامات التي وجهها " سعداني" للجنرال " توفيق" والامين العام السابق للافلان" بلخادم" واعتبر بالمقابل أن عبد العزيز بلخادم صديق ولن يغير موقفه باتجاه بتغير الظروف ومشاعره اتجاهه ليست موسومية على حد قول أمين عام الارندي. وأضاف بأن اتهامات "سعداني" هي عبارة عن تصريح وليس حدث.كما رد بشكل مباشر ذات المسؤول الحزبي على " سعداني " حول وقوف الجنرال توفيق وراء أحداث غرداية الأخيرة قائلا " انا لا اتفق مع الخطاب الاخير (يعني خطاب سعداني) انا املي عندما يتكلم البعض ان لا ينسى انه وراء شخص ألاف من الأعوان وهم ضباط وضباط صف وجنود وهم كدلك من الجيش الوطني الشعبي مؤكدا في هذا الصدد أن ماحدث في ولاية غرداية من فتنة طائفية هي مناوة من الداخل والخارج