اتهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، الأربعاء، الجنرال توفيق، بالوقوف وراء رسالة المجاهدين الذين طالبوا برحيله من على رأس الأفلان. وألقى سعداني خطابا ناريا على هامش اجتماع أمناء المحافظات، كال فيه التهم للجنرال المتقاعد محمد مدين المعروف باسم توفيق، ووصفه بأنه "رأس حربة ضباط فرنسابالجزائر". وقال إن مجموعة "ضباط فرنسا" فقدت التأثير بذهاب "ضباطها" وعليها اليوم أن تتعامل مع المؤسسات. واتهم المتحدث الجنرال توفيق، فاتهمه بإثارة الفتنة بغرداية وأنه أيضا من جلب الناشط السياسي، رشيد نكاز إلى الجزائر للتشويش على الرئاسيات. وأضاف بقوله "الجنرال محمد مدين فقد كل شيء وهو يلعب الآن أوراقه الأخيرة". وكان لرئيس الحكومة الأسبق، عبد العزيز بلخادم، نصيب من الاتهامات حين تساءل "أيها الصحفيون تحققوا مع من كانت أسرة بلخادم مع الثورة أم مع فرنسا؟". وقال في هذا الخصوص، إن "عبد العزيز بلخادم يعتبر من مناضلي فرنسا داخل الأفلان"، مضيفا أن "بلخادم استخدم الزندقة والشكارة للبقاء في الأفلان".