أعلنت وزيرة التربية الوطنية» نورية بن غبريت» عن استدعاء الأساتذة المتعاقدين الراسبين في مسابقة التوظيف المنظمة شهر أفريل الفارط لتجديد عقودهم بعد أن سجلت العديد من المؤسسات التربوية بالولايات عجزا كبيرا في عدد الأساتذة وكانت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين قد شرعت في تنظيم احتجاجات جهوية البداية كانت بولاية قسنطينة تم وهران . وكشف عاشور إيدير رئيس مجلس ثانويات الجزائر في تصريح إعلامي تلفزي بأن اتفاقا تم التوصل إليه مع وزارة التربية الوطنية يقضي بتوظيف 10 آلاف أستاذ متعاقد لمعالجة إشكالية الشغور عبر العديد من المؤسسات التربوية. وأشار إيدير إلى أن الوزارة ستقوم باستدعاء 10 آلاف أستاذ متعاقد من إجمالي 12 ألفا من الأساتذة المتعاقدين الذين أخفقوا في مسابقة التوظيف الأخيرة لسدّ الشغور. وكانت التنسيقية قد أكدت أنها ستواصل الاحتجاج السلمي في باقي جهات الوطن إلى غاية تحقيق مطالبها المشروعة التي تناضل من أجلها أهمها التجديد الآلي لعقود الأساتذة المتعاقدين بدون استثناء والذين لم تفتح مسابقة في مجال تخصصهم على مستوى ولاية إقامتهم والدين لم يسعفهم الحظ في مسابقة التوظيف 2016 . كما دعت وزارة التربية الوطنية إلى فتح مسابقة داخلية خاصة بالأساتذة المتعاقدين في أقرب فرصة ممكنة كما وعد به الوزير الأول« عبد المالك سلال» على حد قول التنسيقية الذي خلال زيارته الأخيرة لولاية قسنطينة صرح بأن الأولوية في التوظيف ستكون للمتعاقدين وأنهم لن يخسروا شيئا في حال لم يوفقوا في مسابقة التوظيف حيث سيتم تجديد عقودهم آليا وكذلك فتح مسابقة داخلية لهؤلاء المتعاقدين في شهر سبتمبر المنصرم.