قام أمس والي ولاية عنابة يوسف شرفة بزيارة عمل لبلدية الشرفة دائرة الباردة بعنابة حيث توجه إلى الملحقة الإدارية سلامي محمد بالشرفة أين ألقى نظرة على المكان و تحدث مع العمال عن ظروف العمل وطرق التسيير. كما استمع أيضا إلى مشاكل مواطني المنطقة التي كانت في أغلبها بسبب السكن حيث طالبوه بالنظر في وضعيتهم المزرية خاصة أن أغلبهم يعانون في سكنات فوضوية مع أهاليهم بعد أن تم إقصاؤهم من قائمة المستفيدين ومنحها لأشخاص 0فضل حالا منهم ،من جهته يوسف شرفة تعهد بدراسة ملفاتهم شخصيا ومن لديه الحق في ذلك فإنه لن يحرمه من الحصول على مسكن،بعد ذلك توجه موكب الوالي إلى منطقة عزيزي 0حمد 0ين كانت الاحتجاجات اكبر من طرف السكان رجالا ونساء بسبب السكن الذي لم تكن طريقة توزيعه عادلة حسبما أكدوه كما صبوا جام غضبهم على رئيس بلدية الشرفة واتهموه بالتلاعب في القائمة ،كما طالبوا الوالي أيضا بتهيئة الطرقات و تحسين ظروف المنطقة التي تعاني من التهميش ، بعد ذلك كانت الوجهة طاحونة سيدي براهيم التي تدعمت بطاحونة ثالثة لإنتاج السميد، وأخرى لإنتاج أعلفة الدجاج شعير ونخالة، إضافة إلى مطحنة لإنتاج الفرينة، من جهته والي عنابة صرح أن هدفه الآن هو تدعيم القطاع الفلاحي ليحل محل المحروقات التي تراجعت في الفترة الأخيرة ما أثر على اقتصاد البلاد، كما شجع الشباب على ضرورة الاستثمار في القطاع الفلاحي وفتح شركات مثل شركة سيدي براهيم التي توفر مناصب شغل للعديد من الشباب وتساهم بشكل كبير في إنعاش اقتصاد بلدية الشرفة حيث تنتج 240 طنا كل 24 ساعة ،كما تطرق أيضا إلى الطاحونة الموجودة ببرحال وعين الصيد اللتان تساهمان أيضا بشكل كبير في امتصاص البطالة وإنعاش الاقتصاد، قبل أن يؤكد دعمه لجميع الاستثمارات في المجال الفلاحي، المحطة الأخيرة كانت منطقة ولاد عطا الله أين ألقى نظرة على المصحة الجوارية أولاد عطا الله و أمر القائمين عليها بإنهاء الأشغال بها قبل بداية العام الجديد ،كما استمع أيضا إلى مشاكل المواطنين بخصوص حصة 80 مسكنا التي استفاد منها مواطنو المنطقة في إطار البناء الريفي ،وطالب كل شخص مستفيد بضرورة استغلال الدعم الذي قدمته له الدولة المقدر ب 70 مليون سنتيم كشطر أول من أجل الانطلاق في البناء لتقديم الشطر الثاني لهم بعدها، كما تعهد بمقاضاة جميع الأفراد الذين تحصلوا على الأموال دون أن يستغلوها في عملية البناء والبالغ عددهم 6 أفراد، كما منحهم الاختيار إما في الانطلاق في عملية البناء أو إعادة أموال الدولة أو مقاضاتهم، وبخصوص مشكل الكهرباء فقد وعدهم بأن المنطقة ستعرف النور قبل بداية العام الجديد، سواء بتهيئة الطرقات أو توفير الكهرباء،أما عن حصة 170 مسكنا فقد صرح أنه في حال وجود وعاء عقاري كافي فإنه سيعطي الضوء الأخضر لمنح هذه الحصة للمواطنين.