استيقظ سكان منطقة الدمنة ببلدية خيري واد عجول صبيحة أمس على وقع خبر العثور على جثة امرأة في العقد الثالث داخل غرفتها الخاصة وهو ما استدعى تدخل رجال الحماية المدنية وكذا الدرك الوطني لنقل الجثة إلى مستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل إخضاعها للتشريح .وحسب مصادر متطابقة فإن الضحية التي كانت تقطن بمفردها على مستوى شقة تقع بمنطقة الدمنة القريبة من عاصمة البلدية تفطن بعض جيرانها وأقاربها لغيابها غير العادي ناهيك عن عدم ردها على المكالمات الهاتفية لفترة طويلة ، مما دفع بهم إلى محاولة تقصي الحقيقة بشأن أسباب ذلك من خلال اقتحام البيت الذي تسكن به ليصدموا بمشهد مروّع .حيث وجدوا الضحية ملقاة على وجهها بإحدى غرف البيت المذكور ، وأكدت مصادر متطابقة بأن جثة الضحية بدت عليها علامات التحلل بدليل أن الروائح بدأت تنبعث منها وهو ما يرجح أن تكون الوفاة قد حدثت قبل يوم أو يومين على الأقل من تاريخ اكتشاف الجثة .ولم تتضح إلى حد كتابة هذه السطور ملابسات وظروف الوفاة في ظل تضارب المعلومات حول أسباب ذلك وما إن كان الأمر يتعلق بوفاة عادية أم بجريمة قام بها مجهولون بغرض السرقة أو شيء آخر وهو ما سيجيب عنه التشريح الطبي وان كانت بعض المصادر رجحت فرضية أن تكون الضحية توفيت بسبب سكتة قلبية مفاجئة تكون قد داهمتها وهي نائمة وهي الفرضية التي عززتها بعض الروايات التي تناقلها بعض من كانوا في مقدمة من اقتحموا مسكن هذه الأخيرة لحظة اكتشاف ما حل بها .