وحسب مصادر “آخر ساعة” فان الجثة المذكورة تعود لشاب في منتصف الثلاثينيات والذي ينحدر من بلدية السطارة التي تبعد عن عاصمة الولاية جيجل بنحو 75 كلم ، حيث تمكنت عائلة الضحية من التعرف عليه بعد إعلامها بخبر تواجد جثة شاب مجهول الهوية بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى بشير منتوري بالميلية وذلك على الرغم من التشوهات النسبية التي لحقت بجثة الضحية الذي وجد مرميا في منطقة بوخداش بأعالي مدينة الميلية وقد بدأت جثته في التحلل بفعل مكوثه لعدة أيام داخل الغابة المذكورة وحسب مصادر متطابقة فان الضحية الذي اختفى من منزله العائلي قبل عدة أيام من تاريخ العثور على جثته كان يعاني من بعض الإضطرابات النفسية المتكررة وهو ما جعله يغادر بيته العائلي في غفلة من أفراد أسرته قبل أن يعثر عليه ميتا بمنطقة بعيدة عن مقر سكناه بنحو “20” كلم ، ورجحت أغلب المصادر أن تكون وفاة الضحية ناجمة عن الجوع والعطش الشديدين ، إضافة إلى الحرارة العالية ، خاصة وأن عملية التشريح التي أجريت على جثة الضحية لم تظهر أية علامات أو دلائل توحي بتعرض الضحية لاعتداء ما كما كان مرجحا من قبل .