ينتظر أن تعود تشكيلة الفيلاج اليوم إلى أجواء التدريبات على وقع هذه الأزمة المتفجرة بين رئيس النادي محمد مليط وأعضاء الجمعية العامة و التي تنذر بالأسوأ سيما في ظل عدم تيقن الطاقم الفني من عدول ركائز الفريق عن الإضراب الذي دشنوه منذ الأسبوع الماضي وتحديدا منذ لقاء خنشلة الذي خسره الفيلاج بهدفين مقابل هدف، ما يجعل الأمور مرشحة لمزيد من التعقيدات خلال الساعات المقبلة سيما في ظل تأكيد الرئيس محمد مليط على استقالته وعدم تقدم أية جهة أخرى لكي تحل محله على الأقل من أجل إقناع اللاعبين باستئناف التدريبات والشروع في التحضير للقاء الجولة التاسعة من البطولة أمام نادي أمل شلغوم العيد المقرر لهذا الجمعة.وكانت معلومات متطابقة قد تحدثت عن استقالة المدرب حكيم تازير على خلفية ما يحدث في بيت الفيلاج ، حتى أن بعض المصادر أكدت التحاقه بالجار شباب جيجل الذي طلب خدماته رسميا غير أن تازير أكد وفاءه للفريق الموساوي من خلال رفضه ولو بلباقة لعرض النمرة متذرعا بارتباطاته بفريق الحي العتيق وهي خرجة من شأنها أن تحفز الكل على إعادة لم الشمل والإتحاد من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه طالما أن خرجة تازير لابد أن تكون حافزا للجميع للوقوف إلى جانب الفريق والترفع عن الحزازات والحسابات الخاصة التي قد تقود الفريق إلى السقوط.ويبقى أنصار الفيلاج هم المتأثر الأكبر بما يحدث داخل بيت النسور ، حيث يتمنى هؤلاء عودة اللاعبين إلى أجواء التدريبات اليوم الأحد وقدوم أخبار مفرحة من بيت الفريق الذي تسبب في إصابة بعضهم بأمراض مزمنة وهو الأمر الذي لا يبدو وأن المحيطين بالفريق يقدرونه تمام التقدير طالما أن أزمة المستحقات دخلت عامها الثالث وفي كل مرة يتم استنساخ نفس المشاكل وتعود آلة الأزمة للدوران من جديد وهو ما يلقي بالمسؤولية على كل من له علاقة بالتسيير داخل الفريق بمن في ذلك أعضاء الجمعية العامة الذين فشلوا في إيجاد شخص يخلص الفريق من هذه الهموم.