لفظ شخص في العقد الرابع أنفاسه الأخيرة أمس داخل ورشة للبناء بإقليم بلدية العنصر وتحديدا بمنطقة « تايلمام» وذلك في ظروف غامضة حيث نقل جثة هامدة إلى مستشفى بشير منتوري بالميلية فيما فتح تحقيق حول ظروف وملابسات الحادث.وحسب مصادر « آخر ساعة « فان الضحية المدعو « م/ ب» التحق بورشة البناء التي يعمل بها عند العاشرة صباحا قبل أن يباشر عمله بصفة عادية ، غير أنه سرعان ما شعر بآلام حسب روايات من كانوا بمكان الحادث أجبرته على الاستلقاء على الأرض ، غير أن حالته تدهورت بشكل سريع ليتم نقله إلى مستشفى الميلية أين تبين بأن الضحية قد فارق الحياة.وقد رجحت بعض المصادر فرضية إصابة الضحية الذي ينحدر من بلدية الجمعة بني حبيبي المجاورة للمكان الذي توفي به بسكتة قلبية مفاجئة ولو أن مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في الحادث أبقت على بقية الفرضيات قائمة علما وأن الضحية أب لعدة أطفال وكان يشتغل صباح مساء من أجل إعالتهم بالقوت الحلال ناهيك عن سمعته الجيدة وسط كل من يعرفونه وهو ما زاد في حجم التأثر برحيله لدى أهله ومعارفه ، علما وأن بلدية الجمعة بني حبيبي شهدت خلال الفترة الأخيرة العديد من حوادث الوفاة الغامضة والغريبة والتي لم يكن ضحاياها يعانون من أي مرض ، بل أن معظمهم من الشبان واليافعين الذين عادوا إلى منازل ذويهم في الصناديق بعدما غادروها صباحا وهم في صحة جيدة كحال الضحية الأخير الذي لم يكن يعاني من أي مرض.