حيث أن الكثير من العائلات تعاني الضيق وسوء السكن وينتظرون تجسيد الوعود التي اعتبروها حبر على ورق.وفي نفس السياق شهدت المنطقة يوم الأمس الأول احتجاجا من كل أنحاء منطقة القراح الحضرية والريفية وطالبوا بالفصل في القائمة التي تخص منطقتهم، حيث قالوا إنها تضم حوالي 100 اسم وكان مقررا أن تحتضن منطقة السطحة جزءا منها، لكنها تحولت إلى منطقة للنشاطات سوف تحتضن مشروع عنابر التخزين للمواد الغذائية، واحتج المعنيون، بشلّ حركة المرور عبر الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة وأم البواقي، عبر بلديتي أولاد رحمون وعين مليلة، وذلك على مستوى متلقى الطرق لقطار العيش، ما تسبب في حدوث اختناق كبير رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد رحمون صرح إن القائمة محل الاحتجاج وكذا التي تضم طالبي السكن الريفي المقدر عددهم بحوالي 500 شخص، قد تم تحويلها إلى الولاية يوم 24 جويلية المنصرم للبت فيها، مضيفا أنها كانت موضوع حوار دائم مع المعنيين أثناء أيام الاستقبال، حيث أكد أن رئيس الدائرة انتقل إلى المحتجين وفتح معهم باب الحوار.