بعد سلسلة النتائج السلبية بالنسبة لفريق الترجي في المدة الأخيرة في منافسة كأس الجمهورية أو البطولة و رغم مجهودات المدرب عوامري عبد الغاني من أجل تصليح الأمور و كذا إيجاد الحلول الناجعة خاصة خط الهجوم الذي لم يجد ضالته بالرغم من النصائح و الارشادات لكنها لم تأت أكلها و بقيت دار لقمان على حالها آخر التعادل السلبي أمام فريق شباب حي موسى بملعب سويداني بوجمعة بقالمة بطعم الهزيمة قرر المدرب عوامري الاستقالة رسميا و مغادرة الفريق و بعدا تم اجتماع المكتب المسير للترجي برئاسة محيمداتني عمر و كافة الأعضاء و بفاوضات مع بعض المدربين قرر في الأخير تعيين المدرب يسعد لطفي مدربا لفريق الترجي و هذا بعد جلسة عمل مع إدارة الفريق و حسب تصريح رئيس فريق الترجي محيمداتني في مكالمة هاتفية لآخر ساعة بأنه رسميا تعيين هذا المدرب السابق الذكر و انطلق في عمله نهار أمس لوضع اللمسات و الاستعدادات لموقعة الحراكتة هذه الجمعة بملعب هذا الأخير في أول مقابلة رسمية يشرف عليها المدرب يسعد لطفي في انتظار الجديد بالنسبة للطاقم الفني هل يستعين بمساعدين أو البقاء على الطاقم السابق في ظل المباريات الرسمية القادمة لفريق الترجي لا مجال فيها للخطأ إذا أراد الخروج تدريجيا من وضعيته الصعبة المتواجد عليها . يواجه كناري التبسي و وفاق القل و التنقل إلى خنشلة بالنسبة لمشاور فريق الترجي قبل نهاية مرحلة الذهاب تنتظره ثلاث مباريات صعبة دون احتساب لقاءه أمام اتحاد عين البيضاء بملعب هذا الأخير يوم الجمعة ، لكن تواجده في رواق جيد إذا عرف كيف يستغل مباراتين فوق أرضية ملعب سويداني بوجمعة ابتداء من الجولة الثالثة عشر أمام اتحاد تبسة و في الجولة الموالية أمام وفاق القل مواجهتان تبدو في متناول الترجي إذا عرف كيف يحاور هذين الفريقين و بالعزيمة و الارادة و بتشجيع الأنصار سيحافظ على النقاط الست و بامكانه الخروج من دائرة الشك خاصة إذا تمكن هذا الأسبوع على ألأقل العودة بنقطة التعادل قد تعطيه دفعا بسيكولوجيا هاما لبقية المشوار أمام لقاء نهاية مرحلة الذهاب سيكون إلى مدينة خنشلة لمحاورة الاتحاد المحلي الذي استرجع أنفاسه و اللقاء سيكون يومها في غاية الصعوبة للفريقين .