تواصل اضراب لاعبي حي موسى الذين لم يتنقلوا مجددا إلى ملعب العقيد عميروش بمناسبة الحصة التدريبية ليوم الاثنين مما جعل الإدارة تقترب من إعلان حالة العصيان في صفوف التشكيلة واستدعاء لاعبي الأواسط للتنقل غدا الخميس الى الشاوية من أجل مواجهة الإتحاد المحلي برسم الجولة الثالثة عشر من البطولة .وفي انتظار ما ستقرره إدارة مليط خرج المدرب تازير عن صمته واصفا ما يحدث في بيت الفيلاج بالعار الذي لا يمكن السكوت عليه ، وقال تازير بأنه لم يكن يتصوّر يوما بأن الفريق الذي رفع له الجميع القبّعة بعد اطاحته بالرائد جمعية عين مليلة وتمريغه لشريكه في الريادة اتحاد عنابة ستصل به الأمور إلى هذه الدرجة ولا يتدرب لاعبوه لمدى تقارب الأسبوعين دون أن تتحرك أي جهة لإيجاد لحل لمشكل المستحقات ومساعدة رئيس الفريق في طي هذا المشكل الذي وضع الفريق على فوهة بركان .وأبدى مدرب الفيلاج حكيم تازير أسفا كبيرا على ما يحدث هذه الأيام في فريق حي موسى مؤكدا بأنه يشعر بالحسرة الكبيرة لأنه يرى العمل الذي قام به مع مجموعة من اللاعبين المتخلقين والذي أكدوا علو كعبهم أمام أقوى فرق البطولة يذهب أدراج الرياح ، مضيفا بأنه كان يحلم بوضع الفرق المكانة التي يستحقها والاطمئنان على البقاء بشكل مبكر غير أن ما يتعرض له هذه الأيام حطم كل آماله وجعله يعيش ظروفا نفسية صعبة خاصة وأنه فرط في أشياء كثيرة من أجل الفريق وأدار ظهره لكل العروض التي وصلته من أجل اكمال العمل الذي بدأه لكنه وجد نفسه فجأة في مواجهة أزمة لا تبقي و لا تذر .ولام تازير بعض المحيطين بالفريق مؤكدا بأن مسؤولية حل الأزمة لا تقع على عاتق الرئيس مليط بمفرده بل يجب أن يتحملها الجميع لأن شباب حي موسى ليس فريق فلان أو فلان ، مضيفا بأنه حذّر مرارا وتكرارا من هذا المصير المشؤوم بل وأكد في أكثر من مرة بأن الفريق سيصل إلى هذه المرحلة إذا لم تحل أزمة المستحقات لكن لا أحد حسبه أخذ كلامه على محمل الجد وهو ما جعل الأزمة تصل إلى هذا الحد ويصبح معها الفريق مهددا في الصميم قبل ثلاث جولات من نهاية مرحلة الذهاب .