استعاد فريق شباب حي موسى توازنه المفقود من خلال الفوز الكبير الذي حققه على حساب الرائد جمعية عين مليلة برسم الجولة العاشرة من بطولة الهواة وهو الفوز الذي أعاد قطار الفيلاج إلى السكة الصحيحة بعدما زاغ عنها خلال أربع محطات متتالية . ولازالت معاقل الفريق الموساوي تعيش على نشوة هذا الانتصار الذي صنع الحدث بين أنصار فريق الحي العتيق وحتى بين اللاعبين الذين اعتبروه بمثابة الانطلاقة الجديدة للفريق خصوصا وأنه جاء على حساب رائد الترتيب وفي ظروف صعبة جدا لم يعرف أبناء قوريون استثمارها وهو ما يحسب لأشبال المدرب حكيم تازير الذين برهنوا مجددا بأنهم من طينة الكبار وأن ما تعرضوا له من نكسات خلال الجولات الماضية لم يكن سوى نتيجة حتمية للمشاكل والإضرابات التي عاشتها تشكيلة النسور السوداء . وقد ثمن مدرب الفيلاج حكيم تازير فوز أشباله أمام عين مليلة مؤكدا بأن هذا الانتصار الكبير سيكون بمثابة انطلاقة أخرى لفريقه وأن الفيلاج كان في أمس الحاجة إلى هكذا فوز حتى يستعيد توازنه ويضع حدا لحملة التشكيك التي لاحقت لاعبيه خلال الفترة الماضية ، وأضاف تازير بأن الفوز على عين مليلة سيكون مفيدا جدا للفيلاج وربما المنعرج الحاسم لاستعادة حلم الصراع على مركز متقدم في سلم الترتيب شريطة أن تدرك الإدارة ما ينتظرها وتحل مشكل المستحقات الذي أثر كثيرا على معنويات اللاعبين .