وهي الجريمة التي تحدثت عنها « آخر ساعة» في عددها الصادر يوم الخميس عقب القبض على المتهم متلبسا بقبض رشوة. القضية فضحتها سيدة أعمال تعمل بمجال الاستيراد و التصدير ، حيث تلقت عدة مضايقات استفزازية من المتهم الذي تعمل معه من أجل تسوية ملفها الضريبي، حيث كان يفرض عليها تعقيدات وصعوبات كثيرة من أجل الضغط عليها قبل أن يفاتحها بموضوع منحه رشوة مقابل تسهيل الأمور وكان الاتفاق على مبلغ 250 مليونا، ليتم الاتفاق على قبض 150 مليونا أوراقا نقدية وباقي المبلغ تمنحه له شيكات قابلة للتسديد بعد انهاء العقبات التي تعترض تسوية ملفها، وبعد مغادرة المتهم مكتبها الكائن بحي « الفوبور» بقلب المدينة تقدمت بشكوى لمصالح الدرك التي وضعت خطة تولت السيدة تنفيذها أين سلمت المتهم المبلغ و الشيكات في الموعد المحدد بمكتبها قبل أن تفاجأه فرقة الدرك الوطني لتلقي القبض عليه متلبسا بقبض رشوة.وحسب معلومات فإن المتهم سبق له و أن قام بعمله الاستفزازي مع عدة أشخاص بدليل حصول المحققين على عدة شيكات في منزله تحمل أسماء وتوقيعات أناس يبدو أنه استفاد من أموالهم من خلال قبضه رشاوي من أجل تسوية ملفات ضرائبهم . ومن المنتظر أن تتم محاكمة المتهم هذا الأسبوع.يشار إلى أن سكيكدة من بين الولايات التي تكثر فيها قضايا الرشاوي ، حيث سبق و أن أدين مدير المالية منذ عدة سنوات ب 7 سنوات سجنا ، ورئيس غرفة بالمحكمة الإدارية منذ أقل من سنتين و بعده مدير الضرائب المتواجد حاليا بالسجن وغيرهم الكثير.