علمت «آخر ساعة» من أطراف مطلعة على كواليس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن هنالك توجه من الراعي الرسمي للمنتخب الوطني «موبيليس» لتقديم منح مالية هامة ومعتبرة للغاية للاعبي المنتخب الوطني في حال عودتهم باللقب القاري من دورة الغابون، و ينتظر أن تصل منحة كل لاعب إلى حوالي مليار و 500 مليون سنتيم، بعد أن كانت المنحة المتفق عليها سابقا 100 ألف يورو، أي بعملية حسابية بسيطة نتوصل إلى أن المبلغ الإجمالي الذي يتوجب على «الفاف» تقديمه إلى التشكيلة الوطنية في حال عودتها باللقب القاري، يقترب من الخمسين مليار سنتيم، وهو مبلغ كبير جدا لم يعد «يخيف» روراوة و هيئته بعد أن تهاطلت الأموال على خزينة «الفاف» من طرف شركائها الاقتصاديين الجدد، و كان المكتب الفيدرالي للفاف قد قرر تخصيص مكافآت جد مغرية لتحفيز اللاعبين على تحقيق نتائج جيدة في «»كان 2017»، والتي تم توزيعها على النحو التالي، 50 ألف أورو مقابل تجاوز الدور الأول فقط، 10 آلاف أورو نظير التأهل للدور ربع النهائي، ونفس المبلغ مقابل اجتياز الدور نصف النهائي والمرور إلى النهائي، في وقت تبقى مكافأة المباراة النهائية مفتوحة، اعتبارا من أنها مرشحة لتتجاوز سقف 100 ألف دولار، ليصل المبلغ إلى الضعف (200 ألف دولار) باحتساب مكافأة رئاسة الجمهورية، فضلا عن المكافآت الأخرى لممولي الاتحادية.