مازوز بوعيشة تسبب الاختناق المروري الذي شهدته مدينة عنابة خلال اليومين المنصرمين خاصة بالمداخل الرئيسية في معاناة كبيرة للمواطنين نتيجة لعزوف بعض الناقلين من أصحاب سيارات الأجرة وغيرهم،من العاملين بمختلف الخطوط الحضرية وشبه الحضرية عن العمل.حيث أدى الاختناق المروري إلى رفض الكثير من الناقلين العمل ،خاصة منهم أصحاب سيارات الأجرة الذين يعملون بالخطوط الحضرية وشبه الحضرية الموجودة داخل مدينة عنابة وخارجها،أين تجد طوابير لا متناهية من المواطنين الراغبين في التنقل إلى وسط المدينة بمحطات سيارات الأجرة، التي عرفت نقص فادح في عدد سيارات الأجرة التي تنقل المسافرين، بعدد من البلديات على غرار البوني،حي سيبوس، الشط و بن مهيدي بولاية الطارف...، حيث فضل أصحابها التوقف عن العمل على أن يعملوا في إختناق مروري كبير،وهو ما لا يعود عليهم بالفائدة،الأمر الذي جعل المواطنون خاصة منهم العمال والموظفون بمختلف المؤسسات بمدينة عنابة يستنجدون بسيارات الأجرة غير الشرعية ،والتي رفض أصحابها أيضا نقل المواطنون بسبب الاختناق المروري، ماعدا القليل منهم ممن استغلوا الفرصة وضاعفوا ثمن النقل، بهدف تحقيق هامش ربح معتبر ،مبررين ذلك بأنهم سيدخلون إلى وسط المدينة عبر طرقات أخرى أطول مسافة على غرار الدخول عبر شارع بوزراد حسين وحي الصفصاف، وبالتالي ثمن النقل يرتفع،من جهة أخرى عرف النقل الحضري داخل المدينة هو الآخر عزوف من طرف سائقي الصفراء لنفس السبب المتعلق بالاختناق المروري ،حيث رفض بعض أصحاب سيارات الأجرة للنقل الفردي نقل الأشخاص من الجهة الغربية على غرار حي الصفصاف، 8 مارس، الريم، والجهة الشمالية على غرار واد القبة فارمسكور إلى وسط المدينة، وهو ما اضطر المواطنين إلى التنقل في الحافلات وغيرها، وهناك من إضطر للمشي لمسافات طويلة من أجل الوصول إلى مقر عمله.