سترتفع حصة الإنتاج الوطني للأدوية خلال الصائفة القادمة لتقفز من 45 بالمئة إلى 75 بالمائة ودلك حسب تصريحات المدير العام للمجمع الصيدلاني لإنتاج الأدوية الكندي السيد عبد المنعم العلي الذي أعلن أول أمس عن تاريخ افتتاح المصنع الجديد بالمدينة الجديدة الكائن بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة في شهر أوت المقبل حيث سيفتح هدا المصنع قرابة 400 منصب شغل جديد لخريجي الجامعات في اختصاصات متعددة وأضاف السيد عبد المنعم العلي في معرض تصريحاته أن هده الخطوة الجريئة ستمكن الجزائر من التوسع في الصناعة من خلال الكفاءات التي ستعمل بهذا المصنع إضافة إلى الآلات الألمانية الصنع والتي ستزيد من طاقة الإنتاج حيث أكد خبراء الإنتاج في المصنع أن الآلات الألمانية تنتج حاليا 250 علبة دواء في الدقيقة الوحيدة ليصل الإنتاج الإجمالي للرائد الكندي إلى 100 مليون علبة في السنة فيما يصل الرقم الحالي إلى 60 مليون علبة دواء أهمها أدوية الضغط والسكري فيما سيتم تخصيص خطوط جديدة لأدوية السرطان والتي تعرف نقصا فادحا في سوق الدواء فيما ستتم الاستعانة بالخبرات التكنولوجية الخارجية واليد العاملة الجزائرية للوصول إلى الأهداف المرجوة .وتقدر في الوقت الحالي الحصة الوطنية للكندي من الإنتاج الدوائي إلى 7 بالمائة لتصل إلى 10 بالمائة عند إطلاق المصنع التوأم خلال شهر أوت المقبل بينما بلغ عدد الأدوية المطروحة في السوق إلى 150 دواء مسجلا في انتظار تسجيل 20 دواء جديدا ليتم الانطلاق في التصدير قريبا لدول غرب إفريقيا ومن تمة الانتقال إلى تونس إذ من المرتقب توسيع رقعة العملية بالتدريج مما مكن الجزائر من الارتقاء في مجال التصنيع الدوائي والتقليل من فاتورة الاستيراد للتذكير فإن مخبر الكندي يعد أول مخبر جزائري لصناعة الأدوية حيث سبق للتصنيع المحلي لأدوية الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأمراض العصبية وأمراض المسالك البولية والربو والجهاز التنفسي وأمراض الأورام والمناعة الذاتية. هذا في انتظار توسيع قائمة الأدوية المنتجة محليا مع افتتاح المصنع الجديد خلال شهر أوت المقبل .