l وزارة الصحة تدعم الإنتاج المحلي.. ومخبر ”الكندي” سجل 150 دواء كشف المدير العام لمخبر الكندي، عبد المنعم عبد العالي، أنه سيتم إدراج تقنية ”آف.دي.أي” الأمريكية في صناعة الأدوية المحلية، مشيرا إلى أن مخبر الكندي يغطي نسبة 45 بالمائة من احتياجات السوق الجزائرية بتسجيل 150 نوع دواء بوزارة الصحة، في انتظار تصدريها إلى دول غرب إفريقيا والدول لمجاورة كتونس وليبيا ضمن الخطة الاستيراتيجية القادمة، مع افتتاح المصنع التوأم نهاية سنة 2017.
أفاد عبد المنعم عبد العالي، على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت بمقر مخبر الكندي الجزائري بمدينة سيدي عبد الله، أنه سيتم التركيز على دعم الإنتاج الوطني عن طريق الاستثمار في صناعة الأدوية المحلية، بالتعاقد من هيئات ومخابر عالمية ذات جودة عالية من أجل تطوير صناعة الدواء في الجزائر وتقليص حجم الواردات، مشيرا إلى أن مخبر الكندي الذي يعد أول مخبر لإنتاج الأدوية الجنيسة في الجزائر يسعى إلى تطوير هذا المجال عن طريق إدخال تقنيات جد حديثة كتقنية ”آف. دي. أي” الأمريكية وبدعم من وكالة الغذاء والدواء الأمريكية، مع سلسلة من الاتفاقيات بين الجامعات الجزائرية بهدف تدريب المتخرجين وتأهيلهم في هذا المجال. وفي السياق، أضاف المدير العام لمخبر الكندي أنه يتم إنتاج 60 مليون علبة دواء سنويا، في انتظار زيادة حجم الإنتاج إلى 90 مليون علبة، برفع الطاقة الإنتاجية، عن طريق إنجاز مصنع توأم بطاقة استيعاب أزيد من 400 عامل والذي سيكون ساري المفعول نهاية سنة 2017، مضيفا أنه سيكون هناك إنتاج أنواع أخرى من الأدوية، وفي مقدمتها أدوية الأورام الخبيثة باعتبارها من أهم الأدوية التي يكثر عليها الطلب، ناهيك عن تكلفتها الباهظة، الأمر الذي سيسمح للمرضى المصابين بالسرطان أو أمراض خطيرة أخرى باقتنائها محليا وبأسعار في متناول الجميع، مؤكدا أن إنتاج الأدوية على مستوى ذات المخبر يغطي نسبة 45 بالمائة من احتياجات السوق الجزائرية، في انتظار بلوغ نسبة 10بالمائة بدل 7 بالمائة من احتياجات أدوية الأمراض المزمنة كأدوية السكري، الضغط والقلب وغيرها، مشيرا في الوقت ذاته إلى اتفاقيات مبدئية مع شركات عالمية لانجاز مشاريع حيوية ونقل التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات والنواحي المتعلقة بصناعة الدواء في الجزائر، بالإضافة إلى تطوير الكوادر الجزائرية، وبالأخص فئة الشباب منهم. من جهة أخرى، أشار إلى وجود دعم قوي من طرف وزارة الصحة لتطوير الإنتاج المحلي ودعم الاقتصاد الوطني، والدليل على ذلك هو تسجيل 150دواء ضمن القائمة الرئيسية والمعتمدة لدى الوزارة الوصية، في انتظار تسجيل 25نوع دواء آخر قريبا، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لايتم تسويق أي منتج دون شهادة مطابقة لضمان سلامة وصحة المستهلكين، فيما سيتم البدء في تصدير الإنتاج المحلي إلى دول غرب إفريقيا والدول لمجاورة كتونس وليبيا ضمن الخطة الاستراتيجية القادمة، مع افتتاح المصنع التوأم نهاية سنة 2017.