كشف البروفيسور عبد الكريم أشايبو، مدير مخبر إينوتيك لشمال إفريقيا عن البدء الرسمي في تسويق دواء مضاد للالتهابات المهبلية بنسخة جزائرية مائة بالمائة منذ أسبوع بسعر لن يتعدى 600 دج للعلبة الواحدة، بعد أن كانت تقتنيه النساء بحوالي 1600 دج، حسب ذات المتحدث، فيما كشف البروفيسور منصوري أنه تم عقد اتفاقية شراكة لإنتاج أول مصنع للبدائل الحيوية المشابهة بين الجزائروإيران. تعاني أكثر من مليار امرأة عبر العالم من الالتهابات المهبلية، حيث تعد هاته الالتهابات السبب الأول للفحوصات التي تتقدم بخصوصها النساء إلى المستشفيات والمراكز الطبية، ويعد دواء ”بوليجيناكس” من بين أهم الأدوية التي توصف في علاج الالتهابات المهبلية، حيث عرف طريقه للتصنيع في الجزائر، وهو ساري التسويق منذ أسبوع، وذلك على إثر شراكة بين المخبر الفرنسي ”إينوتيك الدولية” واتحاد الصيادلة لقسنطينة، وفق ما أكده الدكتور كريم أشايبو مدير مخبر إينوتيك لشمال إفريقيا المسجل في فرنسا منذ 40 عاما وبعدها في 73 بلدا آخر عبرالعالم. وعرف ”بوليجيناكس” انقطاعا وندرة في الجزائر استمرت على مدار عامين كاملين، حيث سيعود بسعر في متناول الجميع ولن يتعدى 600 دج للعلبة الواحدة بعد أن كانت تقتنيه النساء بحوالي 1600 دج، حسب ذات المتحدث. من جهته، كشف البروفيسور منصوري، المدير العام للمجموعة الجزائرية الرائدة في صناعة الأدوية ”فراتير رازيس”، عن افتتاح أول مصنع في الجزائر لإنتاج أدوية البدائل الحيوية، حيث تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين إيرانوالجزائر لتصنيع الأدوية الخاصة بالبدائل الحيوية 100 بالمائة جزائرية، استنادا إلى مواد طبيعية وحية، مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي يتمثل في ثلاث وحدات ويضم أزيد من 950 عامل من شأنه القضاء على أزمة الدواء وندرته في الجزائر، خاصة وأنه سيتم صناعة أزيد من 70 منتوجا بمختلف الصيغ في مجال طب الأعصاب، القلب، المعدة وغيرها من الأمراض التي تعرف انتشارا كبيرا وارتفاعا في عدد الحالات مؤخرا، قائلا ”أن الأدوية شبه البيولوجية أثبتت فعاليتها في الشفاء، مقارنة بالأدوية الأخرى، حيث أنها تستخلص من الخلايا الحية، ويعرف الخبراء في الصناعات الصيدلانية المستحضرات الدوائية الحيوية، أو المنتجات الطبية الحيوية أو البيولوجية، بأنها منتجات دوائية مصنعة أو مستخرجة أو نصف مصنعة من مصادر حيوية. وتختلف عن المنتجات الدوائية المركبة كيميائيا، وهو يتيح لها مزايا متعددة، فضلا عن توفرها على تقنيات دقيقة. وهو ما يتيح تغطية جزء من حاجيات السوق الوطني والتقليص من الواردات في مجال الأدوية.