وضعت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا، لضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن خلال العطلة الربيعية المقررة ابتداء من يوم 16 مارس المقبل، حيث تم تسخير كافة القوات الأمنية العاملة عبر التراب الوطني بهدف ضمان أمن المواطن وسلامة الممتلكات بالإضافة إلى توفير المرونة والانسيابية في حركة المرور السير ليلا نهارا، خاصة في المناطق التي تشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقل كثيف للسيارات والمسافرين في المدن أو خارجها وما بين الولايات جراء التوافد الكبير على المناطق السياحية والترفيهية. كما أكدت إدارة الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه الفرق المسخرة ستقوم بالعمل بنظام التناوب 24 سا على 24 وعلى مدار الأسبوع، كما ستكون مدعمة بشبكة كاميرات المراقبة التابعة لمراكز العمليات وتحت إسناد جوي من طرف مروحيات الأمن الوطني خاصة في المدن الكبرى التي تشهد توافد كبيرا للمواطنين، حيث سيساهم هذا الإجراء في ضمان سرعة التدخل في حالة أي إعاقة أو اختناق مروري خلال هذه العطلة لاسيما خلال الفترات الليلية التي تشهد إقامة حفلات بمختلف ربوع الوطن. يهدف هذا البرنامج الذي تم تسطيره إلى تكثيف النشاطات الوقائية في مختلف المجالات سواء فيما يتعلق بالسلامة المرورية، أو الصحة العمومية والأمن العام، حيث تم تفعيل هذا المخطط بناء على دراسة مسبقة لمختلف نقاط ضغط المدن خاصة منها التي تشهد توافد كبيرا للمواطنين، من خلال انتشار ميداني لقوات الشرطة عبر التمركز المكثف على الطرق الرئيسية والفرعية وبعض النقاط السوداء التي تعرف كثافة مرورية عالية،وسيتم الاستعانة بمؤشرات علمية، من خلالها تعزز بعض الأماكن المدروسة بفرق البحث والتحري بهدف التدخل السريع لمنع وقوع أي اعتداء من شأنه أن يؤثر سلبا على الوضع المروري بصفة خاصة و الوضع الأمني بصفة عامة.ومن أجل قضاء عطلة ربيعية بدون حوادث كما دعت المديرية العامة للأمن الوطني، كل مستعملي الطريق العام إلى ضرورة احترام قانون المرور والابتعاد عن سلوكات الإفراط في السرعة.