أفادت مصادر مطلعة ل « آخر ساعة» أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف راسلت جميع مديرياتها الولائية ال 48 تأمر من خلالها منع الأئمة المترشحين للانتخابات التشريعية المقررة في ال 4 ماي المقبل من اعتلاء المنابر وتنظيم دروس وحلقات إرشادية ومواعظ في المساجد خلال فترة الحملة الانتخابية المقدرة ب 21 يوما ودلك لحماية بيوت الله من السياسة والتأثير على الناخبين أو للترويج لقائمة انتخابية على حساب أخرى وحذرت من أي مخالفة للتعليمة الوزارية. من جهتها أعلن وزير الشؤون الدينية « محمد عيسى « أمس الثلاثاء عن تجميد مهام الأئمة المترشحين التشريعيات بداية من انطلاق الحملة الانتخابية إلى ما بعد تشريعيات . مؤكدا خلال تنشيطه لندوة صحفية بأن الأئمة المترشحون للانتخابات التشريعية المقبلة سوف يتم تجميد مهامهم في المساجد بداية من التاسع أفريل الجاري إلى ما بعد الرابع ماي المقبل طبقا للقانون وهذا لضمان عدم استغلال المنابر في الحملة الانتخابية. وأكد الوزير «عيسى» أن مصالحه ستمنع الأئمة من مزاولة عملهم وإلقاء الخطب إلى غاية انقضاء الفترة الزمنية المخصصة للتشريعيات. وتشير الأرقام المتداولة إلى عدد لا بأس به من الأئمة والموظفين بقطاع الشؤون الدينية بولايات الوطن تم ترشحيهم في قوائم الأحزاب السياسية لخوض المعترك الانتخابي المقبل حيث يعول عليهم لكسب أصوات الناخبين نظرا لأخلاقهم وسمعتهم الطيبة في أوساط المواطنين بالرغم من أن شريحة واسعة من المجتمع ترفض ممارسة الإمام للسياسة أو للتحزب ويريدونه حياديا.