دفع الارتفاع الرهيب لأسعار الخضر والفواكه الذي شهدته مختلف ولايات الوطن في الأشهر الأخيرة الحكومة برئاسة الوزير الأول «عبد المالك سلال « إلى التحرك من خلال إتخاذ العديد من الاجراءات التي أعلنت عنها كل من وزارتي التجارة والفلاحة والتيترى من شانها انها ستساهم في تراجع الأسعار التي وصلت إلى مستويات قياسية للعديد من المنتجات الفلاحية والحيوانية والنباتية خاصة و أن شهر رمضان على الأبواب. الوزير الأول «عبد المالك سلال « شدد أمس من ولاية الجلفة التي زارها في زيارة عمل وتفقد على ضرورة التحكم في التضخم وفي أسعار الخضر و الفواكه من خلال الإسراع في إنجاز أسواق الجملة التي تلعب دورا مهما في القضاء على المضاربة.و صرح سلال خلال زيارته لمشروع سوق الجملة للخضر و الفواكه بعين وسارة بولاية الجلفة أن «مشكلة تسويق الخضر و الفواكه بالجزائر تتمثل في التضخم بسبب المضاربة الناجمة عن نقص أسواق الجملة».و أوضح بأن هذه الأسواق تلعب دورا هاما في ضبط أسعار المنتجات الفلاحية و توفير الإنتاج على مدار السنة قائلا «لأسواق الجملة دور مهم لمكافحة التضخم و توفير الخضر و الفواكه على مدار السنة و ليس خلال المواسم فقط»و دعا في هذا الخصوص إلى الإسراع في إنجاز هذه المنشآت القاعدية التي تلعب دور المنظم للإنتاج و التسويق بهدف توفير المنتجات الفلاحية في الأسواق. من جهة أخرى أكد سلال على ضرورة رفع الإنتاج الوطني من الحليب مذكرا بالمشاريع الكبرى التي تم اطلاقها في كل من الجلفة و عين الدفلى و قسنطينة لإنتاج الحليب الطازج و كذا بودرة الحليب.