من أصل 300 ألف مؤمن اجتماعيا توزيع 140 ألف بطاقة الكترونية " الشفاء " ببومرداس دخل مشروع انجاز نظام البطاقة الالكترونية "الشفاء" مرحلته الأخيرة و المتمثلة في بداية تجسيد نظام الإرسال المباشر لفاتورة الحساب و الوصفات الطبية إلى صندوق الضمان الاجتماعي بواسطة الانترنت.حيث تم إلى حد اليوم اعتماد و تزويد 224 صيدلية متعاقدة مع الضمان الاجتماعي و مستشفيات الولاية و عدد كبير من الأطباء العامين و المتخصصين بالأجهزة.كما تم توزيع في هذا الشأن 140 ألف بطاقة الكترونية "الشفاء".و أوضح ذات المصدر بأن هذه العملية التي شرع في تجريبها مؤخرا مع طبيبين متعاقدين من الولاية قبل تعميمها على كل الأطباء العامين أو الصيادلة لاحقا،عرفت نجاحا كبيرا من حيث تسهيل عملية المعالجة السريعة لفاتورات الحساب و الوصفات الطبية و دفع التعويضات المالية الضرورية في أسرع وقت مباشر إلى الحساب الجاري للمعنيين بالأمر. و أشار مدير الصندوق إلى أنه قبل الانتقال إلى هذه المرحلة النهائية من المشروع ،تم تجريب بنجاح استعمال وسائط الكترونية أخرى في نقل فاتورة الحساب و الوصفات الطبية من طرف الطبيب و الصيدلي المتعاقد مع مقر صندوق الضمان الاجتماعي.مؤكدا بأنه لم تسجل أي مشاكل تقنية تستحق الذكر في هذا المجال.كما تتضمن هذه العملية الأخيرة من المشروع – يضيف ذات المصدر – القيام لاحقا بعملية تحسين لدى المؤمنين اجتماعيا بضرورة اختيار و تحديد ما يسمى بطبيب عام لكل عائلة تقتصر كل واحدة على التداوي عنده فقط في البداية قبل تعميم العملية لكل الأطباء المتخصصين. و في ذات السياق أضاف نفس المدير بأنه تم إلى حد اليوم اعتماد و تزويد 224 صيدلية متعاقدة مع الضمان الاجتماعي و مستشفيات الولاية و عدد كبير من الأطباء العامين و المتخصصين بالأجهزة و العتاد الضروري لتمكينهم من معالجة الوصفات الطبية للمرضى و الفواتير الكترونيا و المتمثل خاصة في بطاقة مغناطيسية و ألة قارئة للبطاقة و مفتاح ألي خاص بالنظام..كما تم تعميم هذه التجهيزات و الوسائل الخاصة بالعمل وفق النظام الجديد على مستوى 21 مركز دفع و 17 مراقبا طبيا عبر كل تراب ولاية بومرداس و المناطق الشرقية من العاصمة كعين طاية و الرويبة و المرسى التابعين إداريا لصندوق الضمان الاجتماعي لولاية بومرداس.و في سياق متصل ذكر نفس المصدر بأن عملية توزيع البطاقة الالكترونية " الشفاء " قربت على نهايتها هي الأخرى،حيث تم توزيع إلى حد اليوم قرابة 140 ألف بطاقة و لم يبقى إلا حوالي 40 ألف بطاقة أخرى سيتم توزيعها خلال هذه السنة..و من المرتقب أن يبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه البطاقة عند إتمام العملية – يضيف ذات المصدر – قرابة 230 ألف مؤمن اجتماعيا بالصندوق من أصل 300 ألف مؤمن من مختلف القطاعات بكل الولاية و بلديات الجهة الشرقية من العاصمة،منهم 26 ألف من أصحاب الأمراض المزمنة و من المتقاعدين سحبوا جميعهم بطاقاتهم من الصندوق نظرا لحاجاتهم الماسة إليها و سحب مستحقاتهم المالية و اقتناء الأدوية بصفة مباشرة.