تمكنت الشرطة التونسية مؤخرا من تفكيك شبكة دولية تتكون من 5 أشخاص متورطين في جريمة تهريب المركبات الفاخرة من ليبيا مرورا بتونس نحو الجزائر لإعادة تفكيكها أو بيعها بوثائق مزورة وأسماء وهمية. عادل أمين و حسب وسائل الإعلام التونسية فان عناصرهذه الشبكة يقومون بتهريب السيارات الفارهة من تونس و ليبيا نحو التراب الجزائري ليتم تفكيكها و بيعها و تغيير أرقام لوحاتها المنجمية و تتكون عناصر المافيا الدولية من تونسيين و ليبيين و أجانب يتوزعون بين البلدان الثلاثة من جهتها قالت جريدة» الشروق التونسية» أن التحقيقات الأمنية لوحدة مكافحة الاجرام بثكنة القرجاني التابعة لإدارة الشرطة العدلية المنضوية تحت الادارة العامة للأمن الوطني تمكنوا من الكشف عن تورط ضابط ديوانة تابع لمعبر رأس جدير الحدودي حيث يقوم هذا الأخير بمساعدة عناصر الشبكة التي اكد عناصرها بأنهم منخرطون صلب شبكة دولية تنشط بين تونس و القطرين الليبي والجزائري و تقوم عناصر المافيا بإدخال السيارات الليبية إلى تونس ثم تهريبها إلى الجزائر بالاستعانة بعون بالديوانة التونسية يعمل بالمعبر الحدودي رأس جدير.والجدير بالاشارة ان المصالح الامنية الجزائرية كانت قد نجحت في تفكيك العديد من الشبكات الاجرامية المتخصصة في تهريب وتزوير وثائق السيارات الفارهة المهربة من ليبيا واخرها عندما اعلن أمن ولاية الجزائر اواخر شهر ماي 2017 عن توقيف (21) شخص مشتبه فيه في قضية تكوين منظمة إجرامية الجريمة المنظّمة العابرة للحدود، التهريب و البيع و الشراء والترقيم في الجزائر لوسائل نقل من أصل أجنبي دون القيام بالإجراءات المنصوص عليها في التنظيم المعمول به وضع لوحات ترقيم من شأنها أن توهم أن وسيلة النقل قد سجّلت قانونا بالجزائر و النصب و التزوير و استعمال المزوّر في وثائق إدارية و العملية كللت باسترجاع (115) مركبة.