كشفت مصادر (مطلعة) من داخل حزب جبهة التحرير الوطني ل « آخر ساعة» أن عدد من أعضاء اللجنة المركزية للحزب شرعوا في جمع التوقيعات لعقد دورة استثنائية للجنة المركزية للأفلان لانتخاب أمين عام جديد خلفا للامين العام الحالي «جمال ولد عباس». من جهته القيادي في جبهة التحرير الوطني «عبد الكريم عبادة» كشف لموقع tsa عربي عن الشروع في جمع التوقيعات لبلوغ ثلثي عدد اللجنة المركزية لعقد دورة طارئة لاستخلاف القيادة الحالية وفقا لما يخوله القانون الأساسي للحزب مضيفا أن معارضي ولد عباس يسعون لحشد أكبر عدد من المؤيدين . وكان «ولد عباس» قد قطع الطريق أمام معارضيه في الحزب بإعلانه عن موعد تنظيم اجتماع اللجنة المركزية يومي ال 22 و23 أكتوبر القادم أي عشية إجراء الانتخابات المحلية .في الوقت الذي اعتبرت فيه المعارضة إعلان الأخير عن هدا التاريخ محاولة منه لإغراء مؤيديه بالمناصب في قوائم الحزب بالانتخابات الولائية والبلدية القادمة ودلك ما تجلى في تصريح عضو المكتب السياسي السابق «حسين خلدون» لأحد الجرائد الوطنية أمس الأحد حيث أكد أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني يرفض عقد دورة عاجلة للجنة المركزية ويتمسك بتاريخ 22 و23 أكتوبر حتى يستغل الانتخابات المحلية من أجل البزنسة بالقوائم من جهة وحتى يضرب احتجاج اللجنة المركزية بعرض مراتب على أعضائها من جهة أخرى على حد تعبيره وهذا أملا في بقائه في الأمانة العامة للحزب الذي باتت أيامه معدودة فيها. من جانبها هونت مصادر برلمانية مؤيدة لبقاء ولد عباس على رأس الحزب من عملية جميع التوقيعات مؤكدة بان اجتماع اللجنة المركزية سيعقد في موعده الرسمي والمعلن عنها في الاجتماع الأخير للمكتب السياسي.