رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأمن دائرة البوني ينصب على رأس أمن سيدي سالم حالة استنفار لدى المصالح الأمنية لاحتواء الأوضاع المتردية بعنابة على خلفية تصاعد وتيرة الأعمال الإجرامية والاعتداءات التي راح ضحيتها العديد من مواطني مدينة عنابة تم بداية الأسبوع الجاري تعيين رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأمن دائرة البوني سابقا برتبة ضابط رئيس لمصلحة الأمن الحضري الخارجي بحي سيدي سالم التابع إقليميا لإدارة الدائرة السابقة الذكر هذا وحسب ما أوردته جهات أمنية متطابقة بأمن ولاية عنابة فإن الإجراء الذي تم اتخاذه بموجب قرار داخلي والقاضي باستدعاء رئيسة المصلحة السابقة لأمن سيدي سالم إلى مهام أخرى وإحالتها على التحقيق بالإضافة إلى تبني مخطط أمني جديد بصفة استعجالية بغية الوصول إلى الحد من ممارسات شبكات وعصابات الإجرام عبر محيط الدائرة عامة خاصة على مستوى مناطق حجر الديس بوخضرة سيدي سالم والبوني وهي ذاتها الأقاليم المصنفة ضمن الخانة الحمراء من حيث عدد الجرائم والاعتداءات المرتكبة على امتدادها كان آخرها مقتل شاب في مقتبل العمر إثر تلقيه رصاصة مجهولة المصدر على مستوى الرأس أردته جثة هامدة بحي سيدي سالم لتباشر على إثرها الجهات الأمنية المختصة عبر إقليم المنطقة تحريات وتحقيقات ميدانية عبر موقع الحادثة بغية الوصول إلى تحديد هوية الفاعل التي لا تزال مجهولة إلى حد كتابة هذه الأسطر وهي ذاتها القضية التي أثارت حفيظة المصالح الأمنية عبر جل أقاليم الولاية ودفعت مسؤولي الأجهزة الأمنية لتبني مخطط أمني استعجالي يهدف إلى تعزيز تواجد القوات الأمنية على امتداد جل الأحياء والمناطق خاصة منها النائية المعزولة والمصنفة ضمن الخانة الحمراء بالإضافة إلى تطويق مختلف المنافذ المؤدية من وإلى هذه الأخيرة رفع عدد الدوريات الأمنية والتكييف من حملات المراقبة والمداهمة الدورية في الوقت التي أحصت فيه المصالح الأمنية عبر مختلف نواحي مدينة عنابة خلال شهر فيفري المنصرم معالجة المئات من القضايا المتعلقة بالاعتداءات (السرقة الضرب والجرح العمدي) التي طالت مواطنين عزل أبرزها قضية الاعتداء على حافلة كانت متوجهة نحو بلدية الشط التابعة إداريا لولاية الطارف وذلك على مستوى الطريق الوطني الرابط بين ولايتي عنابة والطارف عند موقف الحافلات المحاذي لحي سيدي سالم حيث تم على إثرها تجريد ركاب الحافلة من طرف لصين مسلحين من كافة حاجياتهم وكذا هواتفهم النقالة قبل أن يلوذا بالفرار نحو وجهة مجهولة يذكر أن ذات الحي السابق الذكر كان قد شهد نهاية الأسبوع المنصرم حالة من الغضب والاحتقان دفعت بمئات السكان إلى الخروج أمسية يوم الجمعة في مسيرة تمكنت الجهات الأمنية من تفريقها قصد المطالبة باتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير الوقائية للحيلولة دون وقوع جرائم واعتداءات يكون ضحاياها في غالب الأحيان مواطنون أبرياء.