فنّد رئيس أمن ولاية عنابة، العميد الأول بن شيخ حسين، في تصريح ل"الفجر"، إشاعات راجت بشأن توقيف رئيسة مصلحة الأمن الخارجي بحي سيدي سالم ببلدية البوني، مؤكدا أن المعنية تم استدعاؤها لرئاسة مصلحة الشرطة القضائية بأمن الدائرة، ما يعتبر نسبيا ترقية نوعية لحساسية المنصب الجديد الذي عيّن على رأسه• وأوضح المتحدث أن تحويل الضابط، رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأمن دائرة البوني، إلى الأمن الخارجي بسيدي سالم جاء كإجراء إداري عادي بعد مشاورات بين رئيس أمن الدائرة ورئيس الأمن الولائي، قاطعا بذلك الشك باليقين، خاصة وأن الإشاعات كانت تفيد بتحويل الضابطة المعنية على التحقيق، وتوقيفها من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، على خلفية ارتفاع معدلات الجريمة بالحي، والتي كانت آخرها مقتل أحد أفراد عصابات الاعتداء على المواطنين بسلاح ناري من مجهول• وفي سياق متصل، أضاف ذات المتحدث أن هذه المعلومات مضلّلة ولا تمت للواقع بأية صلة، وأن الضابطة هي من طلبت تحويلها من أمن سيدي سالم، معتبرا إياها من الكفاءات المهنية في قطاع الشرطة بعنابة على حد تعبير ذات المتحدث، الذي أرجع ارتفاع معدلات الجريمة إلى المشاكل الاجتماعية المزرية، المتمثلة في البطالة الخانقة والفقر، وليس بسبب تقصير عناصر الأمن في أداء مهامهم• كما أضاف رئيس الأمن الولائي بعنابة بأن إدارته ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق من قال أنهم يحاولون زرع البلبلة والتضليل، مؤكدا أن إجراءات التحويل كانت عادية، إلا أن الظرف الزمني الذي جاءت فيه فقط هو من تسبب في مثل هذه الإشاعات المغرضة•