يواجه حي الصفصاف بعنابة كارثة حقيقية قد تتسبب بها الوديان المارة بوسطه و خصوصا واد سيدي حرب المار أمام التيليفيريك ، حيث و بسبب الإهمال الكبير الذي طاله و جعله غابة حقيقية من الأشجار التي حطمت الأرضية الإسمنتية للوادي و تسببت في انهيار جزء من جداره و نمو أشجار ضخمة به سيكون الخريف المقبل خطرا حقيقيا على الأحياء المجاورة له خصوصا وأن فصل الخريف معروف بهطول الأمطار الغزيرة على فترات متفاوتة و التي كثيرا ما كانت تتسبب في السيلان القوي للوادي إلا أن الوضع حاليا أصبح ينذر بكارثة لا تحمد عقباها حيث أن هذا الانسداد الذي إنجر عنه انتشار واسع للحشرات و روائح كريهة من «الجيفة» الميتة بالوادي و المياه الراكدة ،كما أن الانسداد الذي وصل إليه هذا الوادي لم يحدث من قبل حيث و بشهادة سكان الحي فإن الوادي المار أمامهم لم يصل لهذه الدرجة من الإهمال حتى قبل تعبيده أين كان قبل ذلك واسعا و ترابيا و لا يحدث به أي انسداد قبل أن يتم تعبيده بداية سنة 2005 أين أصبح جريانه سلسا و نظيفا من أي نباتات أو أوساخ ، ليعود إلى حال أسوأ مما كان عليه مع إهماله منذ أكثر من 3 سنوات إلى أن وصل إلى هذه الدرجة التي ستتسبب لا محالة في فيضان الوادي و انهيار جدرانه بل و تتعداها لتهديد أساسات العمارات المحاذية له و هو ما يجعل التدخل لحل هذه الإشكالية عاجلا قبل حلول الكارثة و فوات الأوان .