عاد ملف استيراد شتلات الفراولة ليلقي بظله على فلاحي عاصمة الكورنيش جيجل سيما بعد المعلومات التي تحدثت عن عودة الملف إلى نقطة الصفر بعد رحيل الوالي السابق العربي مرزوق الذي وعد بحل إشكالية استيراد هذه الشتلات من دولة إيطاليا من خلال توفير مساحات لإنتاجها محليا . م. مسعود ورغم تعهد الوالي السابق لجيجل العربي مرزوق بإيجاد حل لمشكل شتلات الفراولة التي أحدثت ضجة بين فلاحي عاصمة الكورنيش بفعل عدم جلبها في الوقت المطلوب وتعرض بعضهم لعمليات نصب واحتيال من قبل بعض الموردين مما حال دون تمكنهم من القيام بعملية الزرع ومن ثمة تكبد خسائر مادية معتبرة ، بل وتأكيده على هامش آخر عيد للفراولة و الذي احتضنته ولاية جيجل قبل أشهر من الآن على حل هذا الإشكال وضمان وصول الشتلات إلى الفلاحين بالسرعة المطلوبة وتوقيف عملية استيرادها من إيطاليا بعد الاتفاق مع مستثمرين محليين لإنتاجها محليا إلا أن معلومات مؤكدة تحدثت عن عودة الملف إلى النقطة الصفر بعد رحيل الوالي السابق وهو ماجعل عشرات الفلاحين الذين ينشطون في هذه الشعبة الفلاحية يتخوفون من استمرار مشكل الوصول المتأخر لهذه الشتلات بما يعرض الموسم الفلاحي المقبل للفشل .وتراهن مديرية الفلاحة بجيجل على تحطيم رقم قياسي جديد في إنتاج فاكهة الفراولة بإقليم الولاية من خلال تجاوز عتبة ال(12) ألف طن لأول مرة في تاريخ الولاية وهي التوقعات التي بنيت على معطيات عدة منها اتساع رقعة المساحة المزروعة إلى (350) هكتارا وكذا زيادة عدد الفلاحين المتخصصين في إنتاج هذه الفاكهة والذين بلغ عددهم ال(550) فلاحا يتوزعون على عدة بلديات على غرار العنصر ، سيدي عبد العزيز وخيري واد عجول وهي البلديات التي تحتل الريادة فيما يتعلق بمستوى الإنتاج الذي جعل الجهة الوصية على هذه الشعبة الفلاحية تقتحم عالم التصدير نحو أوروبا وآسيا منذ الصيف الماضي من خلال تصدير كميات من الفراولة نحو كل من روسيا والإمارات العربية المتحدة .