عاد ملف استيراد شتلات « الفراولة « ليلقي بظلاله على منتجي هذه الفاكهة بجيجل في ظل الحديث عن حصول العشرات من الفلاحين على شتلات فاسدة وعدم حصول بعضهم على هذه الشتلات أصلا بعدما دفعوا أموالا لقاء الحصول على أنواع مهجنة من هذه الشتلات انطلاقا من إيطاليا . وأكدت مصادر متواترة بأن عددا من الفلاحين شرعوا في التحرك لاسترجاع أموالهم التي دفعوها لأحد الموردين الذي اعتاد تزويدهم بشتلات الفراولة انطلاقا من ايطاليا وذلك بعدما وقع هؤلاء ضحية غش واحتيال أما من خلال تزويدهم بشتلات فاسدة ومنتهية الصلاحية ، وأما من خلال عدم تزويدهم أصلا بهذه الشتلات ، فيما اشتكى آخرون من الوصول المتأخر لهذه الشتلات وهو ما جعلهم غير قادرين على زرعها ما أعاد إلى الواجهة ملف استيراد شتلات الفراولة بولاية جيجل بعدما مني عشرات الفلاحين بخسائر فادحة الموسم الماضي جراء تلف هذه الشتلات نتيجة مكوثها الطويل في عرض البحر غير أن هؤلاء لم يتحصلوا على أية تعويضات إلى اليوم . وكان ملف استيراد شتلات فاكهة الفراولة قد طرح في أكثر من مرة على سلطات ولاية جيجل وكذا القائمين على قطاع الفلاحة ليتم التوصل إلى اتفاق مع مستثمرين إيطاليين من أجل زراعة هذه الشتلات بجيجل وتزويد الفلاحين بها انطلاقا من مزارع محلية بعدما طالب الوالي مدير الفلاحة بإيجاد الفضاءات المناسبة لتطبيق هذه التجربة . وهذا وتستعد جيجل لإحياء عيد الفراولة الذي دأبت على إحيائه كل سنة بمتحف كتامة وهو العيد الذي ينتظر أن يشارك فيه عارضون من مختلف الولايات وتحديدا من جيجل وسكيكدة علما وأن القائمين على هذه الشعبة الفلاحية يراهنون على تجاوز مستوى إنتاج العام الماضي من فاكهة الفراولة التي شرع في تصدير كميات منها إلى الخارج .