شرعت مصالح المديرية التقنية ببلدية البوني أمس الثلاثاء في إزالة وتهديم البنايات الفوضوية المشيدة حديثا من قبل المواطنين فوق جيوب عقارية تابعة للدولة وذلك عبر مختلف الأحياء والتجمعات السكنية التابعة للبلدية وكانت البداية بحي أول ماي والشابية أين تمت إزالة بنايات عشوائية تم بناؤها بطريقة غير قانونية بعيدا عن أعين مصالح الرقابة أين شهدت هذه العملية تواجدا كثيفا للقوة الأمنية للحيلولة دون أيّ انزلاقات. القرار اتخذ على خلفية البناء الفوضوي والتعدي على أملاك الدولة و تهدف العملية الجديدة والمتواصلة التي قامت بها بلدية البوني التي تواصل حربها ضد «تفريخ» هذا النوع من البنايات عشية انتهاء العهدة الحالية للمجلس الشعبي البلدي إلى حماية العقار العمومي من عمليات الاستيلاء غير الشرعي . وحسب مصادر منتخبة ببلدية البوني ل «آخر ساعة» فقد تم أمس تهديم أزيد من 12 بناية فوضوية على مستوى حيي أول ماي والشابية حيث تمت العملية تحت تغطية أمنية مكثفة لعناصر الدرك الوطني وذلك بأمر وترخيص من السلطات الولائية للقوة العمومية التي رافقت مسؤولي البلدية للوقوف على تنفيذ قرار الهدم. والجدير بالإشارة إلى أن والي الولاية قد توعد مافيا نهب العقار من خلال محاربة ظاهرة البنايات الفوضوية التي تعرقل وتيرة المشاريع التنموية لفائدة مواطني البلدية .