عرف اليوم الثالث من عمر الحملة الانتخابية أمس الأربعاء تراشقا في الخطاب ما بين أحزاب المعارضة والمولاة وكل رئيس تشكيلة سياسية يريد الترويج لقوائمه الانتخابية بعقلية المنقذ أو المنتصر. وفي هذا الصدد اكد الأمين العام لحزب الأفلان «جمال ولد عباس» انه يتمنى عودة الجزائر لما قبل التّعددية ولعهد الحزب الواحد.وقال « ولد عباس «خلال تجمع للحملة الانتخابية بالبويرة إن حزبه هو الذي يحكم وسيظل يحكم. واكد رئيس حمس الأمين عبد المجيد مناصرة خلال تجمع شعبي بولاية تبسة إن الجزائر الآن تعيش مرحلة أسوء من فترة التسعينيات التي سيطر فيها الإرهاب وكانت ميزانية الدولة لا تتعدى 10 مليارات دولار فلم يفكر الشباب في الهجرة عكس الوضع الحالي أين وصلت خزينة الدولة 60 مليار دولار لكن لم تنجح في زرع الأمل والقضاء على ظاهرة الحرقة مؤكدا أن 700 ألف طالب يقعون تحت طائلة الحرقة المقننة.من جهته أكد رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج) عمار غول بالبويرة قال أن حزبه يدعو دائما لإحداث تغيير ايجابي وبناء بهدف المحافظة على مكتسبات البلاد. وأوضح غول خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة المسرح البلدي «صالح سداوي» في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر أن حزبه يدعو دائما لتغيير ايجابي و بناء و منتج للمحافظة على مكتسبات البلاد المتمثلة في السلم و الاستقرار عقب سنوات الإرهاب التي تميزت باللا استقرار و اللا أمن من جانبه رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني من المسيلة أكد بأنه في حال فوز مرشحي تشكيلته السياسية بمقاعد في المجالس الشعبية البلدية و الولائية سيؤسسون لمرحلة جديدة للتسيير والتشاور والحوار في المجالس الشعبية المحلية«.