إحصاء أكثر من خمسة آلاف مسكن هش بقسنطينة "ستة آلاف عائلة مهددة بالتشرد" تتعرض بعض الأحياء السكنية والمباني لخطر السقوط في أية لحظة مهددة بذلك حياة سكان هذه البنايات إلى بالموت المحدق وهذا بفعل هشاشة البنايات وكثرة التشققات والتصدعات بفعل الزمن كون يعود بعضها يعود إلى الحقبة الاستعمارية، وكذا غياب الترميم والتهيئة الأمر الذي قد يعيد الأمور إلى نصابها. هذا إلى جانب عامل المناخ وطبيعة المكان في حذ ذاتها، حيث تشهد العديد من المناطق بالولاية إنزلاقات في التربة بفعل تسربات المياه المتكررة خاصة عند هطول كميات الأمطار في الفترة الأخيرة. هذه الوضعية التي آلت إليها بعض البنايات دفعت بالسكان إلى التحرك عاجلا، بسبب التخوفات المسجلة من انهيار سكناتهم على رؤوسهم، من خلال المطالبة والاحتجاج لدى الجهات المسؤولة مطالبين إياها بضرورة التحرك لتفادي حدوث أي كارثة، خاصة بعد معاينة مصالح الحماية المدنية في وقت سابق لعدة أماكن منها حي عميروش ببلدية قسنطينة أين سجلت ذات المصالح بعين المكان وجود خطر حقيقي يهدد سكان هذا الحي بفعل التشققات والتصدعات المسجلة بهذا الحي، هذا وقد قام السكان بمراسلة كل من والي الولاية ومصالح الإسكان والمجلس الشعبي سابقا لكن دون جدوى. وأكدت التقارير الواردة من قبل لجنة التجهيز والتهيئة العمرانية أن بلدية قسنطينة تحتل أكبر نسبة لاحتوائها على المباني الهشة، حيث ذكرت التقارير أن العدد الإجمالي للسكنات الآيلة للسقوط قد تجاوز 5522 مسكنا هشا، أين تضم أكثر من 6986 عائلة، وهذا ما يستدعي ضرورة التحرك العاجل من قبل السلطات المحلية، تجنبا لتكرار حوادث مؤلمة كتلك التي حدثت في وقت سابق بنهج الثوار أين انهارت عدة سكنات في هذا الحي. صابر.أ