62 ألف ناخب صوتوا للأفلان ببلدية عنابة عادل أمين أسفرت نتائج الانتخابات المحلية بولاية عنابة عن اكتساح قوائم حزب جبهة التحرير الوطني لأغلبية المقاعد بالمجلس الشعبي الولائي والمجالس الشعبية البلدية ال 12 في فوز تاريخي وغير مسبوق منذ الاستقلال فيما أصيبت قوائم الأحزاب الإسلامية على غرار تحالف العدالة والنهضة والبناء وحركة حمس بخيبة كبيرة بخسارتهما الفادحة في هده الانتخابات بعدما سقطت قوائمهم بالضربة القاضية أمام قوائم الحزب العتيد وحسب النتائج الأولية المتداولة فان الحزب العتيد فاز برئاسة المجلس الشعبي الولائي برئاسة «ناصر حمود» وب8 مجالس شعبية بلدية ويتعلق الأمر بكل من بلديات عنابة حيت صوت 62 ألف ناخب لقائمة الأفلان في: الحجار ، واد العنب ، برحال ، العلمة ، سرايدي ، الشرفة ، عين الباردة فبلدية عنابة قائمة الحزب العتيد سحقت منافسيها بالضربة القاضية بحصولها على 39 مقعدا من مجموع 43 فيما عادت ال 4 مقاعد المتبقية لقائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي كما اكتسحت قائمة الأفلان ببلدية عنابة التي تصدرها «فريد مرابط» أغلبية المقاعد ب 32 مقعد فيما عادت ال 7 مقاعد المتبقية للتجمع الوطني الديمقراطي وفاز الأفلان في بلدية سرايدي ب 09 مقاعد والحجار ب 17 مقعدا وسيدي عمار ب 17 مقعدا والعلمة ب 6 مقاعد وعين الباردة ب 10مقاعد ، برحال ب 15 مقعدا ومقعدين لكل من الارندي وحركة الوفاق الوطني، وفاز الأفلان ببلدية واد العنب ب 14مقعد ، شطايبي ب 6 مقاعد والبوني ب 7 مقاعد، التريعات ب 6 مقاعد . وحسب نفس النتائج الاولية المستقاة من داخل حزب التجمع الوطني الديمقراطي فإن الحزب فاز برئاسة بلدية سيدي عمار. ويعد هذا الفوز الكاسح لقوائم الأفلان نتيجة حتمية وتحصيل حاصل لنتائج ونشاط الحملة الانتخابية التي اعتمد عليها الحزب والتي كانت قوية وهادئة وبعيدة عن التنابز مع القوائم الأخرى التي اختارت أساليب فوضوية في تنشيط حملتها الانتخابية من خلال الكتابات الحائطية المشينة والتعليق العشوائي للملصقات الانتخابية في المقابل لذلك كثف الأفلان من الخرجات الجوارية والتحسيسية في أوساط الفئات العميقة مما دفع بالناخبين إلى الالتفاف حول قوائم الحزب العتيد بعنابة.