يوثق كتاب «بانوراما المسرح في سكيكدة» للدكتور أحسن ثليلاني، المحطات البارزة في الحركة المسرحية بولاية سكيكدة، مستعرضا 25 عملا مسرحيا موجهة للكبار وللأطفال، هي حصيلة ما أنتجه المسرح الجهوي للولاية منذ انطلاقته سنة 2009، ومن العروض التي يشير إليها الكتاب: «علاء الدين والمصباح السحري» (2009)، وهي مسرحية موجهة للأطفال مقتبسة من «ألف ليلة وليلة» أخرجها للخشبة صابر عميور ونالت جائزة أحسن عرض متكامل في المهرجان الوطني لمسرح الطفل بولاية خنشلة (2010)؛ ومسرحية «أمام أسوار المدينة» (2010) التي نالت جائزة أحسن إخراج وأحسن أداء نسائي في المهرجان الوطني للمسرح المحترف (2010)؛ فضلا عن مسرحيات «رأس الخيط» (2011)، و«لقاء في سيرتا» (2015)، و«راهونافيس» (2016)، ويتضمن الكتاب ملاحق بأسماء الجمعيات والفرق المسرحية في ولاية سكيكدة، كفرقة الطليعة، وفرقة الثقافة الشعبية، وفرقة الفنون الدرامية، وفرقة الموجة لمدينة القل، إضافة إلى قائمة بأبرز الشخصيات التي صنعت أمجاد المسرح الوطني الجزائري، ومسرح سكيكدة على وجه الخصوص، أمثال عز الدين مجوبي، وإسماعيل بن قيبة، وعبد المالك بن خلاف، وفاطمة قالير، تجدر الإشارة إلى أن ثليلاني عمل أستاذا محاضرا في الأدب والمسرح وعميدا لكلية الآداب واللّغات بجامعة سكيكدة، له العديد من المؤلفات من بينها: «زيتونة المنتهى» (نصوص مسرحية)، «المسرح الجزائري والثورة التحريرية»، «المسرح الجزائري: دراسات تطبيقية في الجذور التراثية وتطور المجتمع»، «مختارات من المسرح الجزائري الجديد»، كما ترجم عشر مسرحيات من الفرنسية إلى العربية.