أفرجت وزارة الداخلية الايطالية مؤخرا عن بيانات وإحصائيات جديدة تؤكد بأن الحراقة الجزائريين اقل تدفقا على السواحل الايطالية مقارنة بدول أخرى من شمال إفريقيا على غرار تونس ما يؤكد نجاعة التدابير المتخذة من طرف وحدات خفر السواحل ومختلف الأسلاك الأمنية كالدرك والشرطة في التصدي لهده الظاهرة .وأشار بيان الداخلية نشر أمس على مواقع وسائل الإعلام إلى أنه منذ بداية العام كانت الموانئ الأكثر استقبالا لرسو المهاجرين هي ميسينا بوتسالو، كاتانيا، أوغوستا ولامبيدوزا وأن أكثر الجنسيات التي أعلن عن حملها المهاجرون وقت وصولهم هي الإريترية، التونسية، النيجيرية، الباكستانية والليبية. وذكر بيان لمقر وزارة الداخلية أن المعطيات التي تم تحديثها رسا على السواحل الإيطالية منذ بداية العام الجاري 5047 مهاجر أي ما يمثل انخفاضا بنسبة 60.96 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي عندما كان العدد 13349 أي بنسبة 42.35٪ في الفترة من 1 جانفي إلى 28 فيفري 2016 حيث كان العدد 9101 وفيما يتعلق بالوافدين من ليبيا على وجه الخصوص قالت مذكرة (ڤيمينالي) إن الانخفاض حاليا بنسبة 70.88 بالمائة مقارنة بعام 2017 وبنسبة 58.92 بالمائة مقارنة بعام 2016 أما بالنسبة -حسب نفس المصدر- لتوزيع المهاجرين إقليميا فإن مقاطعة لومبارديا (شمال) تستضيف في مراكزها 24047 من مجموع 143493 مهاجرا يستفيدون من مرافق الاستقبال أي بنسبة 14 بالمائة بعدها «مقاطعتي كامبانيا ولاتسيو، اللتين تستضيفان 9بالمائة من المهاجرين.