كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أن عضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم، سيمثل أمام لجنة الانضباط للحزب يوم الثلاثاء المقبل. وكان بن زعيم دعا وزيرة التربية الوطنية نورية رمعون بن غبريط، إلى الاستقالة عقب موجة الإضرابات التي اجتاحت قطاعها وقراراتها بعزل 19 ألف أستاذ. وأبدى بن زعيم، في رسالة إلى ولد عباس نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" السبت، استعداده للمثول يوم الثلاثاء المقبل أمام لجنة الانضباط للحزب، لكنه وصف القرار أمينه العام "بالخاطئ"، و بأنه "ضرب للديمقراطية وحرية التعبير وحرية الرأي التي يكفلها القانون، و تسويق سيء لصورة الحزب لدى الجزائريين والعالم بأن الحزب ليست له علاقة بالديمقراطية ولا بحرية التعبير والرأي". وشدّد نائب "الفلان" في الغرفة العليا للبرلمان، "بأن تصريحه يعبر عن قناعته الشخصية كعضو مجلس الأمة يمارس مهامه التي يكفلها الدستور والقانون في مساءلة الحكومة وحتى سحب الثقة منها وفق إجراءات المعمول بها". وأكد أنه سيتمسّك أمام لجنة الانضباط "بدفاعه عن الأساتذة الذين ظلموا بقرارات العزل من طرف الوزيرة". مبرزا "واجب البرلمانيين في التدخل والتحرك لرفع قرارا ت العزل عنهم وإرجاعهم لمناصبهم، وهذا ما تم بتدخل رئيس الجمهورية القاضي الأول في البلاد والذي أعاد الحق لأصحابه وأعاد السكينة للقطاع وأنقذ التلاميذ من السنة البيضاء".