فيما أحصت السلطات البناءات الفوضوية المنجزة حديثا خمسون مستفيدا من السكن الريفي يناشدون الوالي بالتدخل كشف 50 مستفيد معنيا بمشروع 94 وحدة سكنية ريفية بمنطقة بوشارب إسماعيل أنهم قرروا اللجوء إلى والي الوالي بسبب تأخر مصالح دائرة البوني في تسوية مشاكلهم العالقة التي يعانون منها منذ أكثر من 06 أشهر من تاريخ استلامهم سكناتهم من طرف البلدية. واعتبر هؤلاء المستفيدون أنه وبالرغم من الوعود التي تلقوها من قبل مختلف المصالح المختصة وخاصة رئيس الدائرة بغرض تزويد السكنات بالكهرباء والغاز وقنوات الصرف الصحي والتهيئة الخارجية إلا أن تلك الوعود لا تزال حبرا على ورق. وحسب رئيس جمعية الشغل الاجتماعي لحي واد النيل فإن المستفيدين يقطنون بالحي المذكور حيث استفادوا من سكنات ريفية سنة 2006 وفي أواخر السنة الفارطة قامت مصالح بلدية البوني بتوزيع السكنات على أصحابها وهي في حالة سيئة للغاية بسبب غياب الكهرباء المنزلية والإنارة العمومية، والغاز وقنوات الصرف فضلا عن افتقار هذا التجمع السكاني الجديد للتهيئة الخارجية وبالرغم من زيارة رئيس الدائرة للمنطقة والذي عمل على إنشاء لجنة لتقصي العيوب المسجلة في الإنجاز وإحصاء المشاكل التي يعاني منها أصحاب السكنات إلا أن الوضعية لا تزال على حالها. وفي المقابل لهذا كشفت مصادر من فرع التعمير بالبوني فإن برنامج التهيئة للحي المشار إليه سالفا مسجل وستنطلق الأشغال في أقرب الآجال. ومن جهة أخرى أكدت مصادر منتخبة بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية البوني أن السلطات قامت بإحصاء البناءات الفوضوية التي تم إنجازها حديثا بالعديد من أحياء البلدية خاصة بكل من حي سيدي سالم وحي بوخضرة حيث من المنتظر أن تسطر ذات المصالح برنامجا خاصا لتهديم تلك البناءات غير اللائقة بعد تسخير القوة العمومية. وحسب المصادر فإن الأحياء المعنية هي سيدي سالم، بوخضرة، الصرول، وبوزعرورة، والشابية وتأتي هذه العملية للحد من انتشار ظاهرة البناءات الفوضوية بالبلدية.