في الوقت الذي لا تزال 94 وحدة تنتظر انطلاق الأشغال ترحيل 34 عائلة إلى سكنات ريفية بعين الشهود كشفت مصادر منتخبة ببلدية البوني أن 34 عائلة مستفيدة من مشروع 150 وحدة سكنية ريفية بعين الشهود سيتم في غضون الأيام القليلة القادمة ترحيلها إلى سكناتها الجديدة المنجزة بذات الجهة .وحسب ذات المصادر فإن 06 عائلات موجودة بمشروع تزويد حي سيدي عمار بالماء الصالح للشرب، و24 عائلة أخرى تقطن بالأكواخ القصديرية بوسط القطعة الأرضية المخصصة لانجاز الحصة الريفية سيستفيدون من السكنات بغرض إخلاء المساحة الأرضية لتمرير خط أنابيب الماء الشروب، وكذا لإتمام إنجاز 24 وحدة سكنية لا تزال لم ينطلق بها الانجاز منذ سنة 2005 هذا بالإضافة إلى 04 مستفيدين تم ترحيلهم من حي خالد بن الوليد، بعدما صنفتهم مصالح دائرة البوني في خانة المنكوبين، وحسبما كشف عنه رئيس بلدية البوني عز الدين أحمد مالك، فإن تلك العائلات موجودة ضمن القائمة الاسمية للمستفيدين لحي عين الشهود، والتي تم الإعلان عنها أيام المجلس الشعبي البلدي السابق ، وعملية ترحيلهم جاءت نتيجة التقلبات الجوية التي عرفتها المنطقة في الشهور الفارطة والتي ألحقت أضرارا مادية بالبيوت الفوضوية للعائلات الأربعة.وعلى ذات الصعيد أكد النائب المكلف بالشؤون الاجتماعية أن السلطات البلدية أمهلت المستفيدين 10 أيام لإخلاء مساكنهم الفوضوية والالتحاق بالمساكن الجديدة بهدف تهديمها ، وبالتاي شروع المقاولين في عملية انجاز ما تبقى من الحصة السكنية المقدرة ب 94 وحدة.والجدير بالذكر فإن العشرات من المستفيدين شنوا في وقت سابق العديد من الحركات الاحتجاجية المصحوبة بتوجيه شكاوى لدى مصالح الرجل الأول بالولاية تتضمن تذمرهم من تأخر إنجاز سكناتهم الريفية بالحي المذكور بالرغم من تسديد مستحقاتهم الشخصية المقدرة ب 10 ملايين سنتيم منذ أكثر من 03 سنوات.وللإشارة فإن والي عنابة محمد الغازي أعطى تعليمات صارمة لمختلف المصالح المعنية بمشروع عين الشهود من أجل إتمام إنجاز كامل الحصة المقدرة ب 150 مسكنا ريفيا قبل نهاية السنة الجارية على أكثر تقدير.