قدّم الفريق الموساوي عرضا رائعا في كرة القدم أمام ضيفه الحراكتي الذي عجز عن مجاراة الريتم العالي الذي فرضه أشبال تازير في هذه المواجهة المصيرية التي تعملق فيها هجوم فريق الحي العتيق من خلال تسجيله لثلاثية هي الثالثة هذا الموسم للفريق الموساوي والتي أكدت بما لايدع مجالا للشك بأن فريق شباب حي موسى بخير ولايمكن أبدا أن يكون ضمن قائمة الفرق التي ستغادر قسم الهواة رغم ماعاشه من مشاكل منذ بداية البطولة. ورغم أن منافس الفيلاج في لقاء الجمعة كان معنيا بدوره بالسقوط بل ويعتبر أحد أكبر المهددين بالنزول الى قسم مابين الجهات الا أن أنه لم يتمكن من مجاراة الريتم العالي الذي فرض عليه من قبل الفريق الموساتوي الذي لعب أحد أحسن مبارياته في بطولة هذا الموسم وربما أحسن مباراة له في مرحلة الإياب مؤكدا بأنه ذلك الفريق الذي يمرض ولايموت بدليل أنه الموسم الثالث على التوالي الذي يصل فيه هذا الفريق الى حافة السقوط ثم يعود بقوة في نهاية المطاف رغم أنف الأزمة المالية التي ولولاها للعب الفيلاج الأدوار الأولى في كل موسم. ويعود الفضل في الإنتصار العريض الذي حققه الفيلاج في مباراة الحراكتة الى العودة القوية لبعض المهاجمين الذين انتقدهم تازير في الأيام الماضية وفي مقدمتهم قاسمي الذي تمكن من توقيع ثنائية في مرمى الفريق البيضاوي هي الثانية له هذا الموسم، علما وأن الهدف الثالث كان من نصيب بولبريمة الذي عاد بدوره بقوة خلال المباريات الأخيرة وأضحى رقما صعبا في حسابات الطاقم الفني للفيلاج الذي بات يعوّل في كل مباراة هذا هذا المهاجم خصوصا في غياب بعض الأسماء اللامعة في الخط الأمامي في صورة قردوح المصاب وبوشابو المعاقب.