دخلت الجزائر في حالة حداد بعد أن فقدت أوّل أمس العشرات من أبنائها في كارثة جوية لقيت إثرها تعاطفا عالميا كبيرا، حيث تهاطلت برقيات التعازي من مختلف قارّات العالم التي تشاطر أهالي الضحايا أحزانهم، كما أبرقت أحزاب جزائرية كثيرة بتعازيها إلى أقارب الضحايا وكلّ الجزائريين الذين يشعرون بأنهم معنيون بالعزاء جميعا نظرا لفداحة الكارثة. قدّم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية إلى وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلّحة ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد فايد صالح وكافّة عائلات الضحايا مبيّنا فيها أن الجنود الذين سقطوا إثر تحطّم الطائرة العسكرية (هم شهداء الواجب)، معلنا عن حداد وطني لمدّة ثلاثة أيّام ابتداء من أمس الأربعاء 12 فيفري الجاري. كما أعلن رئيس الجمهورية أن يوم الجمعة القادم سيكون يوم ترحّم على أرواحهم الطاهرة عبر سائر التراب الوطني وفي جميع مساجد الجمهورية. من جهته، تقدّم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على إثر سقوط الطائرة العسكرية القادمة من تمنراست باتجاه قسنطينة باسمه الخاص وباسم أعضاء المكتب السياسي وكلّ إطارات ومناضلات ومناضلي حزب جبهة التحرير الوطني بتعازيه الخالصة إلى وزير الدفاع الوطني وكلّ إطارات الجيش الوطني الشعبي وإلى عائلاتهم، راجيا من المولى العليّ الكريم أن يسكنهم فسيح جنّاته، وأن يرزق أهاليهم الصبر والسلوان. وتقدّم التجمّع الوطني الديمقراطي إثر حادث سقوط الطائرة العسكرية الأليم في منطقة أمّ البواقي، والذي أودى بحياة 77 فردا من الجيش الوطني الشعبي بتعازيه الخالصة إلى وزير الدفاع الوطني وإلى قائد أركان الجيش الوطني الشعبي وأسر الضحايا ويتقاسم معهم في هذا الظرف الأليم مشاعر الحزن والأسى، داعيا المولى عزّ وجلّ أن يتغمّدهم جميعا برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. كما تقدّم ميلود شرفي رئيس الكتلة البرلمانية للتجمّع الوطني الديمقراطي إلى أسر الضحايا بتعازيه القلبية العميقة بمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، على حد تعبيره، راجيا اللّه تعالى أن يتغمّد أرواحهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنّاته وينعم عليهم بعفوه ورضوانه، وتمنّى شرفي أن يلهم عائلاتهم وذويهم والشعب الجزائري جميل الصبر والسلوان والسكينة وحسن العزاء، مشيرا إلى أنه تلقّى ببالغ الأسى والحزن وبقلب مؤمن بقضاء اللّه وقدره خبر تحطّم طائرة النقل العسكرية كانت قادمة من مطار تمنراست باتجاه مطار قسنطينة، والتي سقطت في منطقة جبل (فرطاس) بضواحي ولاية أمّ البواقي نتيجة الظروف الجوية السيّئة السائدة في المنطقة. وقد تقدّم المترشّح الحرّ للانتخابات الرئاسية ل 17 أفريل 2014 عبد القادر شدّاد، حسب بيان تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، بتعازيه الصادقة وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية والوطنية إلى الجزائر وإلى الجيش الوطني الشعبي وإلى عائلات الشعب الجزائري التي فقدت أبناءها في هذا الحادث المأساوي، والذين ضحّوا بحياتهم من أجل الواجب الوطني على حد تعبيره إثر وقوع حادث سقوط الطائرة العسكرية الذي أودى بحياة عدد من رجال الجيش الوطني الشعبي وعائلاتهم، سائلا اللّه عزّ وجلّ أن يتغمّدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه وينعم عليهم بعفوه ورضوانه ويلهم أهاليهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، راجيا من اللّه أن يحسن عزاءهم ويعظم أجرهم فإن للّه ما أخذ وله ما أعطى وكلّ شيء عنده بأجل مسمّى، والمشروع للمسلمين عند نزول مصيبة هو الصبر والاحتساب وقول {إنّا للّه وإنّا إليه راجعون}، على حد قوله. من جهتها، تقدّمت جبهة التغيير ومناضليها بأخلص التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى عائلات الضحايا والشعب الجزائري إثر سقوط الطائرة العسكرية الجزائرية وذلك يوم 11 فيفري 2014 بمدينة أمّ البواقي التي أودت بحياة العديد من الجزائريين مشفوعة بأطهر الدعوات لأرواح الضحايا، داعين اللّه عزّ وجلّ أن يتغمّدهم بواسع الرّحمة والمغفرة، على حد قولها. ومن جهتها، تقدّمت حركة مجتمع السلم بتعازيها إلى عائلات ضحايا الطائرة العسكرية التي تحطّمت الثلاثاء بعين مليلة. وذكرت الحركة في بيان أنها (تلقّت بحزن شديد خبر الفاجعة الأليمة المتمثّلة في سقوط الطائرة العسكرية بأمّ البواقي ووفاة عدد كبير من الركّاب وجرح آخرين، وتقدّمت بخالص دعوات الرّحمة للمتوفّين وأعلنت تعاطفها مع الجرحى وعائلات الضحايا وأسرة المؤسسة العسكرية جنودا وضبّاطا). من جانبها، حركة النهضة ذكرت في بيان وقّعه أمينها العام محمد ذويبي أنها (تلقّت ببالغ الحزن والأسى ممزوجا بالإيمان بقضاء اللّه وقدره نبأ الحادث الأليم الذي ألمّ بمجموعة من أبناء الجزائر البررة وهم يؤدّون واجبهم الوطني إثر تحطّم طائرتهم العسكرية، وبهذه المناسبة الأليمة فإن الحركة تعزّي عائلات الضحايا سائلين اللّه عزّ وجلّ أن يتغمّدهم برحمته ويسكنهم فسيح جنانه)، كما تقدّمت الحركة بتعازيها (الخالصة) إلى كافّة أفراد الجيش الوطني الشعبي إثر هذا المصاب الجلل. من جهته، تقدّم رئيس الحزب (تاج) عمر غول باسمه الخاص وباسم كلّ قيادات ومناضلي الحزب بهذه المناسبة الأليمة إلى أسر الضحايا ومن خلالهم إلى قيادة وكلّ منتسبي الجيش الوطني الشعبي بالتعازي الخالصة، راجين من المولى عزّ وجلّ لهم الرّحمة الواسعة ولذويهم وأهاليهم الصبر والسلوان، كما تضرّع للّه سبحانه وتعالى بالدعاء أن يشفي الناجي من هذه المصيبة وأن يردّه إلى أهله وأصدقائه ومحبّيه سالما معافى، مبيّنا أن تجمّع أمل الجزائر (تاج) تلقّى ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء اللّه وقدره نبأ تحطّم طائرة نقل عسكرية في جبل (فرطاس) بولاية أمّ البواقي، والذي أدّى إلى هلاك عشرات العسكريين وعائلاتهم.