في انتظار تسوية وضعيتهم المادية أعوان الإحصاء يعتصمون أمام مقر الولاية جددت نهار أمس العشرات من الفرق النسوية اللواتي جندن كأعوان للإحصاء في رئاسيات التاسع من أفريل الفارط احتجاجهن أمام مقر الولاية بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية، وحسب ما جاء على لسان المحتجين الذين جاؤوا من مختلف بلديات الولاية فإن وقفتهم هذه جاءت على اثر طمأنة رئيس دائرة عنابة الأسبوع الفارط بأن المحتجين ستدفع مستحقاتهم المالية على شطرين خلال هذا الأسبوع لكن هؤلاء الأعوان لم يقتنعوا بهذا الحل وجددوا احتجاجهم نهار أمس، مطالبين بتسوية وضعيتهم اليوم قبل غد خاصة وأن مصالح الدوائر لم تف بوعودها تجاههم في وقت سابق فبمجرد ما انتهت العملية الانتخابية حسب قولهم تم التخلي عنهم في الوقت الذي قامت هذه الفرق النسوية بمجهودات جبارة خلال مدة 30 يوما جابوا فيها مختلف أحياء المدينة والأرياف إضافة إلى غياب الأمن حيث كان هؤلاء الأعوان مهددين في أية لحظة وهذا كله بغرض حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات وبث روح المواطنة عندهم حيث قاموا بتسجيل والحصول على بطاقة الانتخاب إضافة إلى إشرافهم خلال الأسبوعين الأخيرين قبل موعد الانتخابات على توزيع بطاقات الانتخاب عبر مختلف الأحياء وفي السياق ذاته وللإشارة فإنه قد تم إعلام هؤلاء المحتجين صبيحة أمس من قبل الهيئات المعنية بأن قضية تسوية المستحقات المالية ستسوى يوم الأربعاء القادم كآخر أجل على الساعة التاسعة صباحا أمام دائرة عنابة وللإشارة وحسب ما صرح لنا به المحتجون فإنه قد تم تجديد المبلغ الإجمالي الذي سيتحصل عليه كل عون بأكثر من 4 ملايين دينار جزائري وللذكر فإن أعوان الإحصاء قد دخلوا في حركة احتجاجية يوم الأربعاء الفارط أمام مقر الولاية لمعالجة ذات المشكل.