كشف عبد الحفيظ ميلاط المنسق الوطني لمجلس اساتدة التعليم العالي والبحث العلمي"كناس" أنه وقبل أيام من انتهاء المدة التي حددتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة جميع رسائل الدكتوراه والمحددة بتاريخ 30 جوان 2018، أكثر من 31 ألف باحث دكتوراه لم يقوموا لحد اليوم بايداع رسائلهم ولن يقوموا بذلك قبل التاريخ المحدد. وتسائل الدكتور "ميلاط" في منشور له عبر صفحته على الفايسبوك أمس الاثنين لماذا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تصر على معاملة نظام دكتوراه علوم بعقلية نظام LMD؟ و من ولماذا يسعى لتصفية نظام دكتوراه علوم؟وما مصير الرسائل التي عرفت تقدما كبيرا، لكن أصحابها لن يتمكنوا من اتمامها قبل هذا التاريخ؟.وما مصير أصحاب الرسائل الذين انتهوا من اعدادها، لكن واجهتهم مشاكل في نشر المقالة في مجلات تستجيب لشروط الوزارة؟. وما ذنب من نشر بحثه في مجلات علمية، لم يرد تصنيفها ضمن المجلات المعتمدة في القائمة الأخيرة التي أصدرتها الوزارة؟!. وأضاف "ميلاط" أنه إذا كان باحث الدكتوراه علوم، وبعد تسجيله السادس، يحرم من جميع الحقوق المرتبطة باعداد بحثه وأهمها التربصات العلمية، فما هو العبء الذي يشكله على الوزارة حتى تسحب عليه سيف الحجاج؟. مؤكدا بأنه في حالة عدم تراجع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن قرارها باقصاء باحثي الدكتوراه علوم بعد تاريخ 30 جوان 2018، فإنها ستدخل القطاع في أزمة خطيرة وغير مسبوقة، ستمتد تداعياتها الى كافة المنظومة الجامعية، فلم يسبق في تاريخ التعليم العالي في كل دول العالم ان أقدمت وزارة على اقصاء آلاف الدكاترة واعدام آلاف الأبحاث العلمية الراقية بجرة قلم على حد تعبيره .مشيرا بان الكناس سيتحفظ عن اتخاد أي موقف الى غاية تبين موقف الوزارة.