لفظ الضحية « م ، عمار « البالغ من العمر 29 سنة أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي بعنابة مساء أول أمس السبت متأثرا بحروق خطيرة بعد اقدامه على الانتحار واضرام النار بجسده نهار الثلاثاء من الأسبوع الماضي احتجاجا منه وبقية المقصيين من قائمة 50 سكنا ريفيا التي تم توزيع لمستفيديها من طرف سلطات بلدية أم الطبول بالطارف، وكانت « آخر ساعة « قد تعرضت للقضية في حينها بعد احتجاج مجموعة من سكان المنطقة المذكورة وقطع الطريق الوطني رقم 44 على مستواهم وإقدام الضحية على الانتحار. وقد شيعت جنازة الضحية نهار أمس الأحد إلى مثواه الأخير بمقبرة المنطقة المسماة « الحدادة « الحدودية التابعة لإقليم بلدية أم الطبول.