كشف محافظ مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال 40 يوسف بوخنتاش، خلال ندوة صحفية عقدها بفندق شليا بباتنة، أن المحافظة بذلت كل مجهوداتها من أجل إنجاح الطبعة الحالية لمهرجان تيمقاد الذي ينتظر أن ينطلق في ال 26 من الشهر الجاري ويستمر إلى غاية ال 30 من نفس الشهر من السنة الجارية، وأكد في ذات السياق أنه تم إدراج كل ماله صلة بالثقافة والفن، دون اقتصار مهرجان تيمقاد على الغناء فحسب، كونه مهرجانا ثقافيا، يشمل كل ما له علاقة بالثقافة من مسرح، رسم، موسيقى، نحت، وغيرها من الفنون التي همشت لعديد الطبعات، يسعى محافظ المهرجان من خلال الطبعة هذه إعادة أمجاد المهرجان وإتاحة الفرصة لمختلف الفاعلين من جمعيات وفنانين في شتى المجالات للبروز كطريقة لاستقبال المواطنين والجمهور القادم من مختلف ولايات ومناطق الوطن، هذا فيما صرح ذات المتحدث أنه تم تحديد سعر التذكرة ب 400 دج كسعر رمزي لتمكين العائلات من الاستمتاع وحضور سهرات المهرجان التي ستقام بالمسرح المحاذي للمدينة الأثرية بتيمقاد، هذا فيما أرجع بوخنتاش اقتصار الطبعة الحالية على فنانين جزائريين من مختلف مناطق الوطن وفي مختلف الطبوع الغنائية، إلى الأزمة المالية التي أثرت على المهرجان، وباتت الميزانية المخصصة له غير كافية لجلب فنانين أجانب وهو ما جعل من الطبعة الحالية وطنية محضة، ضبط من خلالها برنامج المهرجان الذي سيحيي سهرات طبعته ال 40 نخبة من الفنانين الجزائريين على غرار الزهوانية، رابح عصمة، بلبش، حليم شيبة، كادير الجابوني نعيمة عبابسة، فلة عبابسة، نعيمة الدزيرية، بعزيز، نورية، سماح عقلة، سليم الشاوي، زكية قارة تركي، ندرومي، وغيرهم من الفنانين وكذا الفرق الغنائية الفلكلورية التي ستتاح لها الفرصة للمشاركة، كما تم تسطير برنامج موازي للمهرجان، ينتظر أن ينطلق في ال 15 من الشهر الجاري إلى غاية ال 23 من خلال قافلة فنية ستجوب مختلف دوائر وبلديات الولاية سيما الكبرى منها، ممثلة في تسع بلديات باتنة، أشمول، عين ياقوت، المعذر، الشمرة، بريكة، أريس، عين التوتة ومروانة، أطلق على الفالة تسمية بارا تيمقاد، سيتم من خلالها عرض سكاتشات وألعاب بهلوانية وسهرات فنية لفائدة مواطني هذه المناطق خصوصا الذين لا يستطيعون التنقل إلى مهرجان تيمقاد، هذا فيما أبقي على عادة النقل المجاني من عاصمة الولاية إلى مدينة تيمقاد طيلة أيام المهرجان التي تقلصت هذه السنة إلى خمسة أيام.