ما تزال ، مشاريع التنمية المحلية مجمدة تماما ببلدية قصر الأبطال الواقعة جنوب ولاية سطيف، بسبب عجز الرئيس عن تنصيب الهيئة التنفيذية بعد تكتل 12 عضوا من المجلس، قدموا مؤخرا تقريرا لوزير الداخلية لإعلامه بالوضع.مع العلم أن المجلس البلدي الذي يتكون من 19 مقعدا، قد تشكل عشية الانتخابات المحلية الأخيرة من 05 أحزاب سياسية، ظفر التجمع الوطني الديمقراطي خلالها برئاسة المجلس، على أمل تنصيب اللجان والهيئات بعدها، غير ان تكتلا قد نشأ كونه 12 عضوا، من أحزاب الأفلان والتحالف الوطني الجمهوري و حركة مجتمع السلم، حال دون ذلك بسبب الإختلاف حول من يستفيد من اللجان، حيث يسعى كل طرف لفرض منطقه. فرغم عقد حوالي 09 مداولات لتنصيب الهيئة إلا ان كلها باءت بالفشل، وبقي المجلس لحد الساعة دون هيئة تنفيذية، ما يعطل بدوره الكثير من مصالح المواطنين التنموية، وفوت سنة كاملة من العمل. وقد شهدت آخر المداولات نوعا من الغليان بعدما تجمهر حوالي 100 مواطن بالمجلس ودخلوا في نقاش ساخن وتبادل للتهم، وإنتهى بتدخل مصالح الدرك الوطني. العلاقة بين الرئيس وأعضائه مؤخرا لا تحمل بشائر الصلح خاصة بعد ولوج أروقة المحاكم. هذه الوضعية تستدعي تدخلا جادا من قبل سلطات الولاية لحل الإشكال خدمة للتنمية المحلية، أو استجابة وزير الداخلية لشكوى الأعضاء.