انسحاب 12عضوا من المداولة يدخل المجلس البلدي في حالة انسداد انسحب أمس 12عضوا من المجلس البلدي لبلدية الحروش بولاية سكيكدة من ضمن19 من أشغال الجلسة الخاصة بالمصادقة على جدول أعمال مداولة تتضمن ثلاث نقاط أساسية تتعلق بالمصادقة على فتح إعتمادات مالية،المصادقة على شؤون ممتلكات البلدية،وشؤون مختلفة. وبرر الأعضاء المنسحبون وهم 6من حزب العمال،و5من حزب جبهة التحرير الوطني،وعضو من الأرندي وآخر من التكتل الأخضر في تصريحهم للنصر أسباب اتخاذهم لهذا القرار إلى جملة من الأسباب أبرزها سوء تسيير شؤون البلدية وعدم إشراك رؤساء المصالح في اتخاذ القرارات،غياب الحوار،عدم تفعيل عمل اللجان وخاصة لجنة الصفقات التي لاتزال متوقفة عن مهامها،تهميش المكتب التنفيذي وأعضاء المجلس البلدي وعدم اطلاعهم على سير شؤون البلدية،اتخاذ قرارات ارتجالية فردية،عدم مناقشة اجتماعاته المنعقدة مع الوصاية. وأضاف النواب أن الوضع الراهن للبلدية تسبب في تعطيل عجلة التنمية،ويتعذر عليهم بذلك التكفل بانشغالات المواطنين وفي ظل استمرار هذه الممارسات،لايمكننا بأي حال من الأحوال مواصلة العمل مع رئيس المجلس البلدي الحالي،وعليه طالبوا من الجهات الوصية التدخل العاجل لحل الانسداد بالمجلس البلدي خدمة للتنمية وللمصلحة العامة للمواطن. رئيس البلدية عبد السلام دعاس عميور وعند اتصالنا به لأخذ موقفه من انسحاب النواب والاتهامات التي وجهوها له أكد بأنه يجهل الأسباب التي جعلت النواب ينسحبون واعتذر عن التعليق والرد على كل الاتهامات التي وجهوها له مشيرا بأن عمل اللجان تم بصفة عادية ومنتظمة وفقا للقانون مضيفا بأن تصرف هؤلاء النواب سيضعهم أمام المسؤولية الكاملة تجاه المواطنين والتنمية المحلية بالحروش. يذكر أن المجلس البلدي بالحروش فاز برئاسته التجمع الوطني الديمقراطي الذي تحصل على6مقاعد بفارق ضئيل جدا عن حزب العمال الذي تحصل بدوره على6مقاعد لكن الأرندي تمكن من إبرام تحالف مع الأفالان صاحب5مقاعد ليظفر بالرئاسة.فيما تحصل التكتل الأخضر على مقعدين. كمال واسطة